الجزائر - وجه وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، يوم الأحد بالجزائر العاصمة نداء "رسميا" من اجل إطلاق سراح جميع الرهائن بمن فيهم الجزائريين المحتجزين في الصومال الذين تعرضوا لعملية قرصنة. وصرح السيد مدلسي في مداخلة ألقاها خلال حفل نظم إحياء ليوم إفريقيا "إننا نغتنم هذه الفرصة لتوجيه نداء رسمي من اجل إطلاق سراح جميع الرهائن بمن فيهم الجزائريين المحتجزين منذ مطلع هذه السنة مع أمل أن يلتقوا في اقرب وقت بعائلاتهم". كما أكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن على إفريقيا و المجتمع الدولي تعزيز تعاونهما من اجل وضع حد للإرهاب و القرصنة اللذين يزعزعان الاستقرار في الصومال. وصرح السيد مدلسي في مداخلة ألقاها خلال حفل نظم إحياء ليوم إفريقيا "إننا نغتنم هذه الفرصة لتوجيه نداء رسمي من اجل إطلاق سراح جميع الرهائن بمن فيهم الجزائريين المحتجزين منذ مطلع هذه السنة مع أمل أن يلتقوا في اقرب وقت بعائلاتهم". كما أكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن على إفريقيا و المجتمع الدولي تعزيز تعاونهما من اجل وضع حد للإرهاب و القرصنة اللذين يزعزعان الاستقرار في الصومال. الجزائر - وجه وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، يوم الأحد بالجزائر العاصمة نداء "رسميا" من اجل إطلاق سراح جميع الرهائن بمن فيهم الجزائريين المحتجزين في الصومال الذين تعرضوا لعملية قرصنة. و صرح السيد مدلسي في مداخلة ألقاها خلال حفل نظم إحياء ليوم إفريقيا "إننا نغتنم هذه الفرصة لتوجيه نداء رسمي من اجل إطلاق سراح جميع الرهائن بمن فيهم الجزائريين المحتجزين منذ مطلع هذه السنة مع أمل أن يلتقوا في اقرب وقت بعائلاتهم". كما أكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن على إفريقيا و المجتمع الدولي تعزيز تعاونهما من اجل وضع حد للإرهاب و القرصنة اللذين يزعزعان الاستقرار في الصومال. و أضاف يقول في ذات الصدد، أن "إفريقيا و المجتمع الدولي مطالبان بمظافرة جهودهما اكثر من اجل تعزيز إمكانيات بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميسوم) و القضاء على الجماعات الإرهابية التي تتمادى في زعزعة استقرار هذا البلد و تقويض مستقبله". كما ابرز خلال هذا الحفل الذي حظره أعضاء من الحكومة و السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر ان "عليهما كذلك التجند من اجل وضع حد للقرصنة في عرض السواحل الصومالية". و في معرض رده عن سؤال لواج على هامش الحفل حول وضعية الرهائن الجزائريين أوضح السيد مدلسي أنهم في "حالة جيدة" و أن السلطات الجزائرية تتابع الوضع "و هي في اتصال منتظم (معهم) عبر مجهز السفن (انترناشيونال بولك كارييرز) الذي يتفاوض" من اجل التوصل إلى إطلاق سراحهم. للتذكير، فان باخرة الشحن التي تحمل العلم الجزائري "ام في البليدة" قد تعرضت بتاريخ 1 جانفي الاخير الى عملية قرصنة في عرض البحر فيما كانت متوجهة نحو ميناء مومباسا (كينيا). وتحمل الباخرة طاقما يتكون من 27 بحارا منهم 17 من جنسية جزائرية في حين أن قبطان الباخرة و 5 من أعضاء الطاقم من جنسية أوكرانية. أما بالنسبة للأربعة الآخرين فاثنين من جنسية فيليبينية و واحد من جنسية أردنية و واحد من جنسية إندونيسية.