موسكو - أكد رئيس الاتحاد الإفريقي و رئيس جمهورية غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانغا نغيما مباسوغو اليوم الثلاثاء في موسكو أن " المسألة الليبية هي قضية داخلية ويجب معالجتها سلميا". وقال مباسوغو في كلمة له امام الصحافة إن "التدخل الخارجي في النزاع الليبي سينعكس سلبا على تنمية المنطقة الإفريقية" مضيفا أنه " لا يجوز تصنيف قتل المدنيين وقصف المدن وتدمير المباني والبنيات التحتية تحت عنوان التدخل من أجل حل المشكل". وأعرب عن "مخاوفه من تحول السيناريو الليبي إلى عادة لدى المجتمع الدولي حيث تجري معاقبة كل من هو غير مرغوب فيه" مشيرا إلى أن إفريقيا " تدعو روسيا إلى المساعدة على تسوية الوضع في ليبيا من أجل أن يحترم حق سيادة البلد الإفريقي". ومن جانبه اعتبر مدير دائرة إفريقيا في الخارجية الروسية سيرغي كريوكوف أن "تنشيط جهود المتدخلين الافارقة شرط ضروري لحل مشاكل المنطقة" مضيفا أن روسيا "مستعدة للاسهام في اعداد قوات حفظ السلام الإفريقية "لحل القضايا الداخلية للقارة السمراء ". وكان الرئيس مباسوغو قد اجرى امس الاثنين مباحثات مع نظيره الروسي دميتري ميدفيدف حول قضايا دولية بما فيها الأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن. وتعد زيارة رئيس جمهورية غينيا الاستوائية إلى موسكو هي الأولى من نوعها منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1968.