نيويورك (الاممالمتحدة) - ناشدت المديرة العامة لمنظمة الاممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) إيرينا بوكوفا الشعب الليبي وجميع الأطراف المعنية بالفن وتجارة الآثار الدولية حماية التراث الثقافي للبلاد من الاتجار به. ونقل الموقع الالكتروني للأمم المتحدة عن بوكوفا تأكيدها أمس أن عمليات النهب والسرقة والاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية تشكل" انتهاكا واضحا" لاتفاقية اليونسكو لعام 1970 بشأن الوسائل التي تستخدم لحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعة والتي تعتبر الوثيقة الدولية الوحيدة التي تركز على مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية. و قالت بوكوفا إن تراث البلد" أساسي ليتمكن مواطنوه من الحفاظ على هويتهم واحترام الذات وليستفيدوا من تنوعهم وتاريخهم وبناء مستقبل أفضل لأنفسهم". ودعت الشعب الليبي ومواطني الدول المجاورة وجميع الأطراف المعنية بالفن وتجارة الآثار الدولية لعمل كل ما يمكنهم بهدف الحفاظ على التراث العالمي الليبي القيم". وأكدت على أهمية أن" يكون سوق الآثار الدولي حذرا بشأن القطع القادمة من ليبيا في ظل الظروف الراهنة". وعرضت إيرينا بوكوفا مساعدة اليونسكو في إعداد تقارير تقييم للأضرار التي لحقت بجزء من مواقع ليبيا الخمسة المدرجة على قائمة التراث العالمي وفي إعداد خطط عمل للحفاظ عليها حالما يصبح ذلك ممكنا.