القدس المحتلة - ذكرت تقارير اسرائيلية اليوم الاربعاء ان المستوطنين بدأوا حملة لحث رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو على السماح باطلاق النار بهدف القتل على كل مواطن فلسطينى يحاول القاء الحجارة على سيارات المستوطنين فى الضفة الغربيةالمحتلة. ويطالب المستوطنون بحقهم المزعوم في قتل الفلسطينيين من أصحاب الارض المحتلة اذا اعتدوا على سيارتهم بالجارة متجاهلين اعتداءاتهم اليومية ضد هؤلاء من دهس للاطفال الابرياء بواسطة سياراتهم وحرق للاراضي ولمنتجاتها التي يقتات عليها الفلسطينيون وغيرها من جرائم يشهد لفضاعتها العالم برمته. وأوضحت التقارير ان ماتسمى بلجنة (انقاذ الشعب اليهودى) بدأت هذه الحملة ليلة امس الثلاثاء فى التجمعات الاستيطانية بالضفة الغربية تحت عنوان "اطلاق النار على من يلقى الحجارة بهدف القتل". و أضافت ان اللجنة تقوم بوضع ملصقات تحمل هذه الدعوة داخل المستوطنات وتقوم بتوزيعها على المستوطنين وستستمر هذه الحملة حتى يوم السبت القادم وستوزع داخل الكنس اليهودية الجمعة والسبت. وكان خبراء في الاممالمتحدة دعو امس "بالوقف الفوري" للتدمير الذي تقوم به السلطات الاسرائيلية والمستوطنين اليهود للممتلكات الفلسطينية في الضفة الغربية منددين "بالزيادة الكبيرة" في عمليات الهدم منذ بداية العام. و أكد الخبراء أثناء تقدمهم بشهادتهم لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة امس في جنيف ان هذا التدمير يعد انتهاكا غير مقبول لحقوق الإنسان. ان "الاجراءات التي تقوم بها السلطات الاسرائيلية تشكل خرقا لحقوق الانسان والقوانين الانسانية ويجب وقفها حالا". ويقول الخبراء انه "منذ جانفي 2011 تم هدم 387 وحدة من بينها 140 منزلا و 79 منشاة زراعية مما ادى إلى تهجير قسري ل755 شخصا" ولاضرار اثرت على 1500 شخص آخر. و أضافوا ان إسرائيل دمرت ما لا يقل عن عشرين من صهاريج المياه و 12 بئرا منذ بداية العام وهو ما اعتبره الخبراء أمرا خطيرا للغاية وله تداعيات على توفير مياه الشرب لعشرات الآلاف من الفلسطينيين. وحث الخبراء الدوليون السلطات الإسرائيلية علي العمل على منع هجمات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين والممتلكات الفلسطينية.