الرباط - توجه الناخبون في المغرب يوم الجمعة إلى صناديق الإقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات تشريعية مبكرة هي الأولى بعد التعديلات الدستورية. وقد دعي أكثر من 13 مليون ناخب مغربي للتوجه إلى صناديق الاقتراع اليوم لانتخاب نوابهم ال395 في مجلس النواب في أول انتخابات تجري بعد التعديلات الدستورية. وتحتدم المنافسة خصوصا بين الحزبين الكبيرين في الائتلاف الحاكم "حزب الاستقلال" بزعامة رئيس الوزراء عباس الفاسي و"التجمع الوطني للأحرار" بزعامة وزير الاقتصاد والمالية صلاح الدين مزوار وحزب "العدالة والتنمية" المعارض. و تجدر الإشارة إلى أن الانتخابات التشريعية -التي يشرف على مراقبتها حوالي أربعة آلاف مراقب مغربي واجنبي- تأتي بعد اشهر قليلة من اصلاح دستوري بادر إليه العاهل المغربي الملك محمد السادس وايده استفتاء شعبي في الأول من جويلية الماضي.