التيفاريتي (الأراضي الصحراوية المحررة) - أكد الأمين العام لجبهة البوليزايو يوم الأربعاء بالتيفاريتي، أن جبهة البوليزاريو تمكنت من توقيف الأشخاص الذين شاركوا في اختطاف ثلاث رعايا أجانب في مخيم اللاجئين رابوني في 22 أكتوبر الماضي موضحا أنه يتم بذل جهود "جبارة" لإطلاق سراحهم. و أكد السيد محمد عبد العزيز في حديث خص به وأج بعد إعادة انتخابه على رأس القيادة السياسية لجبهة البوليزاريو، أن أشخاصا متورطين في تنظيم اختطاف المتعاونين الاوروبيين الثلاث "هم بين أيدي جبهة البوليزاريو التي تبذل جهودا جبارة لإطلاق سراحهم في أقرب الآجال". وأشار إلى أن النتائج الإيجابية التي تم التوصل إليها في هذا الإطار هي "ثمرة التنسيق بين جبهة البوليزاريو و دول المنطقة إلى جانب الأطراف المهتمة من قريب بمصير الضحايا الثلاثة". وأضاف السيد عبد العزيز "آدنا و لا زلنا ندين بقوة هذا العمل الإجرامي الجبان و نعبر عن تضامننا مع عائلات الضحايا الذين كانوا يقومون بمهمتهم الانسانية النبيلة بمخيمات اللاجئين". وكانت مصالح الأمن الصحراوية قد أوقفت يوم الخميس 15 ديسمبر بميجاق (الأراضي المحررة) صحراويا يشتبه في تورطه في اختطاف ثلاث رعايا أوروبيين بمخيم اللاجئين رابوني. و بعد عملية التوقيف ارتفع عدد الأشخاص الذين أوقفتهم مصالح الأمن لجبهة البوليزاريو في هذه القضية إلى 11. و كان الوزير الأول الصحراوي السيد طالب عمر قد أكد لوأج أن جبهة البوليزاريو تتوفر على معلومات "دقيقة" حول هوية المجموعة التي قامت باختطاف الرعايا الأوروبيين الثلاث. و يتعلق الأمر بأينو فرنانديث كوين من جنسية اسبانية عضو بجمعية أصدقاء الشعب الصحراوي لإستريمادورا (اسبانيا) و أنريكو غونيالوس من جنسية اسبانية عضو بمنظمة غير حكومية اسبانية "موندوبات" و روسيلا أورو من جنسية ايطالية عضو بمنظمة غير حكومية ايطالية و كلهم يعملون في مشاريع انسانية بمخيمات اللاجئين الصحراويين.