إفتتح الصالون الدولي للسيارات للجزائر العاصمة أبوابه يوم الخميس بقصر المعارض (الصنوبر البحري) بمشاركة خمسين عارضا يمثلون مختلف العلامات العالمية. و ينظم هذا الموعد السنوي المخصص إلى ترقية السيارات و الموجه إلى الراغبين في الإطلاع على مستجدات سوق السيارات من طرف الشركة الجزائرية للمعارض (سافكس) و جمعية وكلاء السيارات بالجزائر. و شهد الصالون الذي ستتواصل فعالياته إلى غاية 25 مارس منذ إفتتاح أبوابه صبيحة اليوم إقبالا كبيرا لاسيما عائلات مرفوقة بأطفالهم و شباب للمتمع بالسيارات المعروضة. و تمتد طبعة هذه السنة على مساحة 30000 متر مربع أي 10 بالمائة أكثر من السنة الفارطة. كما ترتكز فعاليات صالون السيارات هذه السنة على الوقاية و أمن الطرقات من أجل تحسيس المواطنين على العموم و السائقين بوجه خاص بهذه الظاهرة الناجمة عن ارتفاع حوادث المرور. كما تم وضع قطب خاص بالوقاية عبر الطرقات على طول الممر المركزي لقصر المعارض من أجل السماح للزوار بالإطلاع على مخاطر الطرق و أهمية التجهيزات الأمنية للسيارات و مشكل تقليد قطع الغيار. وبالاضافة إلى تنظيم فضاءات عرض و تسويق السيارات سيخصص منظمو الصالون فضاء بيداغوجي للوقاية و امن الطرقات بمشاركة مختلف المختصين في هذا المجال إضافة إلى المجتمع المدني من أجل إعداد مستقبلا خارطة طريق و أرضية لمكافحة "افة" حوادث الطرقات. و على هامش فعاليات الصالون تمت برمجة أيام دراسية تتمحور حول تحسين تنقل المعاقين في الوسط الحضري و دور مصالح الأمن الوطني في مجال الوقاية عبر الطرقات.