فتحت مدرسة للغة الإنجليزية أبوابها بوهران في إطار شراكة بين الجزائر وبريطانيا حسبما أعلن عنه اليوم الاثنين سفير بريطانيا بالجزائر مارتن روبرعلى هامش زيارته لغرفة التجارة والصناعة للناحية الوهرانية. وتعتبر هذه المدرسة المتواجدة ببئر الجير ثمرة شراكة بين متعاملين جزائريين والمجلس الثقافي البريطاني بالجزائر العاصمة وتعد أول مدرسة يتم فتحها في إطار شراكة حسبما أوضح سفير بريطانيا بالجزائر لدى لقائه بمتعاملين اقتصاديين. كما أعرب روبر الذي كان مرفوقا برئيسة مجلس الأعمال الجزائري البريطاني أولغا مايتلاند عن "أمله" في فتح مدارس أخرى. وفي إطار تعزيز التعاون بين البلدين في مجال التربية والتعليم قدمت اليوم محاضرة لفائدة طلبة اللغة الانجليزية بجامعة وهران ألقاها خبير وأكاديمي بريطاني في اللغة الانجليزية حسبما تمت الإشارة إليه. ومن جهة أخرى أكد السفير أن المستثمرين البريطانيين جد مهتمين بالإستثمار بالجزائر مشيرا إلى أن حكومتي الجزائر والمملكة المتحدة قررتا إعطاء دفع قوي لميدان التجارة حيث تم تنظيم عدة بعثات اقتصادية بوهران وسيتواصل العمل خلال هذه السنة لتطوير فرص الشراكة. ومن جهتها ذكرت رئيسة مجلس الأعمال الجزائري-البريطاني التي إلتقت بمتعاملين اقتصاديين من وهران أن هذه الزيارة سمحت لها "بالإطلاع على الإمكانيات الاقتصادية للمنطقة والعمل على ربط علاقات عمل بين متعامليها ونظرائهم البريطانيين وتحديد الاحتياجات والقطاعات التي سيتم الإستثمار فيها ضمن الشراكة". وخلال لقاء ضم سفير بريطانيا ورئيسة مجلس الأعمال الجزائري البريطاني بوالي وهران تم اقتراح أربعة قطاعات ذات أولوية وهي "السياحة والبيئة" و"البناء" و"شعبة الحليب" و"الصحة" للإستثمار فيها في إطار شراكة مربحة بين الطرفين حسبما أفاد به مدير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الإستثمار للولاية. كما تم تباحث موضوع تنظيم منتدى حول إختصاص "ليدرشيب" (القيادة التنفيذية في المؤسسة) لفائدة الشباب والجامعيين لإعطاء دفعا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتطوير المقاولاتية وفق حمو بن عبد الله.