أكد الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، يوم الثلاثاء بتيبازة أن الربيع الجزائري سيكون "ديمقراطيا" على عكس ما حدث في بعض بلدان المغرب العربي. وأكد السيد بن يونس أثناء تجمع نشطه في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات القادمة أن "الربيع الجزائري الديمقراطي" سيتحقق بواسطة " أوراق الاقتراع و ليس عن طريق العنف". و في كلمة وجهها إلى العدد الكبير من الشبان الحاضرين بالقاعة و الذين كانوا يطالبون بالسكن رد عليهم السيد بن يونس قائلا " ستتمكنون من خلال توجههم إلى صناديق الاقتراع من تغيير مصيركم و المطالبة بحقوقكم" ودعاهم إلى " المشاركة في الحياة السياسية و عدم ترك الاختيار للآخرين". وأضاف أن المشاركة القوية في انتخابات العاشر ماي ستمكن من "إبطال التكهنات الصادرة هنا و هناك و التصدي لمشروع إقامة جمهورية إسلامية في الجزائر و نقود البلاد في طريق العصرنة". و أوضح زعيم الحركة الشعبية الجزائرية في هذا الإطار أن " الشعب الجزائري ليس لديه أي مشكلة مع الإسلام و ليس في حاجة لأئمة لتقديمه نصائح بإمكانه أن يتحصل عليها على مستوى 19.000 مسجد موزع عبر التراب الوطني". وأشار السيد بن يونس إلى أن " الشباب يعاني من مشاكل ملموسة على غرار السكن و البطالة و عدم الاستقرار" و وعد من جهة أخرى بتبليغ انشغالات الديمقراطيين و ضحايا الإرهاب إلى الجهات المعنية.