عكف رئيس حزب جيل جديد السيد سفيان جيلالي طيلة اسبوع من عمر الحملة الانتخابية لتشريعيات 10 ماي على مناقشة موضوع "دولة القانون" الذي شكل أهم محور للقاءاته الجوارية واجتماعاته الشعبية بعدد من الولايات. فعلى مدار سبعة أيام من زياراته الميدانية لولايات الجزائر العاصمة -التي بدأ منها حملته الانتخابية- سعيدة و وهران و جيجل وبجاية,لم تخلو خطابات السيد جيلالي من التاكيد على أن "دولة القانون" تعتبر القاعدة التي يرتكز عليها برنامج تشكيلته السياسية الفتية وهي "ليست مجرد شعار" كما قال. وبرأيه, فان "دولة القانون"هي تلك التي " ترتكز على المؤسسات والرجال الذين يحترمون ارادة الشعب بما يسمح من إعادة الثقة بين الدولة والشعب" مشددا من جهة أخرى على ضرورة مراجعة الدستور والتداول على السلطة وتكريس مبدأ الفصل بين السلطات. كما حظيت "منظومات الصحة و الفلاحة و التربية وانشاء مؤسسات صغيرة ومتوسطة" باهتمام حزب جيل جديد, حيث اقترح في تجمع بمواطني الجزائر العاصمة لم شمل المهنيين و المختصين في هذه القطاعات لبحث سبل تطويرها و "اخراج الجزائر من المأزق" الذي "وضعت فيه" و توفير"عمل للجميع" سيما لفائدة الشباب. وكان الاصغاء لانشغالات واهتمامات المواطنين النشاط البارز ايضا لرئيس هذه التشكيلة السياسية رفقة مناضلين ومترشحين حزبه, حيث خاطب بعضا منهم (المواطنون) قائلا : ".. تحقيق التجديد و الطموح إلى التغيير (...) يستدعيان الانتخاب على وجوه جديدة يمكنها تمثليكم في البرلمان". وفي الاخير، اعترف السيد سفيان جيلالي أن حزبه "لا يتوفر على دليل للحلول الجاهزة ولكن يحمل أفكارا عملية ومفهومة ترتكز على مشروع كفيل بمكافحة بعض الآفات والإنحرافات وتحريك الإقتصاد". يذكر ان حزب جيل جديد, الذي نال اعتماده مؤخرا يشارك في 41 ولاية ويعد 5 نساء يتصدرن القوائم .