يفضل المترشحون للإنتخابات التشريعية للعاشر ماي القادم بولاية بشار ومن بينهم الأحرار العمل الجواري في القيام بالحملة الإنتخابية بدلا عن التجمعات الشعبية. ويقوم هؤلاء المترشحين في معظم الأحيان بالتواصل المباشر مع الناخبين عبر مختلف القرى وقصور الولاية من أجل الترويج والتعريف ببرامجهم الإنتخابية. ويعتمد المترشحون الذين يخوضون غمار هذه التشريعيات من ممثلي الأحزاب السياسية وأحرار على عدة د طرق من أجل إنجاح تحركاتهم الجوارية على غرار اللقاءات المتبوعة بنقاشات مع المواطنين وتوزيع مطويات تتضمن أهم محاور برامجهم ووثائق إشهارية أخرى على الناخبين. و دائما من اجل استمالة الناخبين يعتمد هؤلاء المترشحين أيضا على وسائل أخرى ومن بينها حفلات استقبال و أخرى لتناول العشاء بغرض تحسيس الناخبين. "يشكل العمل الجواري بالنسبة إلينا وسيلة فعالة تسمح بالتواصل مباشرة مع المواطنين لتحسيسهم بأهمية القيام بواجبهم الإنتخابي بدلا من التجمعات الشعبية التي لا تستقطب أعدادا كبيرة منهم" كما يري عديد المسؤولين المحليين المشرفين على مداومات المترشحين. ومن جهة أخرى، فقد أنعشت الحملة الإنتخابية الجارية وبشكل لافت سوق العقارات سيما ما تعلق منه بنشاطات تأجير المحلات و السيارات. كما تشكل تشريعيات 10 ماي القادم بالنسبة للكثيرين فرصة لممارسة أعمال تجارية مربحة ذلك أن محلا تجاريا يقع بوسط مدينة بشار مثلا يستأجر بمبلغ يصل إلى 40.000 دج طيلة أيام الحملة الإنتخابية.