دعا رئيس حزب التجمع الوطني الجمهوري عبد القادر مرباح اليوم الأحد ببومرداس إلى ضرورة "تكريس و إرساء مبادئ العدل و العدالة الاجتماعية" في الجزائر. و من خلال هده المبادئ قال مرباح خلال تنشيطه لتجمع شعبي بدار الثقافة ببومرداس في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة حضره زهاء 200 شخص يمكن "بناء دولة ديمقراطية" و الحفاظ عليها و "استرجاع حق المواطنة". و رافع رئيس التجمع الوطني الجمهوري كثيرا عن "اللامركزية و أهميتها الكبيرة" في "بعث التنمية المحلية" و في "حرية اتخاذ القرار و المبادرات المناسبة"و "التقسيم العادل لثروات البلاد". و أضاف في نفس السياق بأن "النظام الاقتصادي الممركز" تسبب في "تعطيل دواليب التنمية" و"انجر عنه الكثير من الأزمات" على غرار البيروقراطية والنزوح الريفي وتهميش الإطارات و الكفاءات كما انجر عن كل ذلك "مشاكل أمنية خطيرة" حسب قوله. و من غير المعقول استرسل مرباح أن تعيش الجزائر في أزمة اقتصادية واجتماعية و سياسية "تسبب فيها سوء التسيير" و هي غنية بثرواتها المعتبرة وب"عنصرها البشري الكفء و القادر على تحمل المسؤولية والتسيير الجيد لشؤون البلاد. و اعتبر مرباح بأن الانتخابات المختلفة التي جرت في السابق "صورية وشكلية" عكس انتخابات العاشر ماي القادم التي "نؤمن" يقول مرباح بأن تكون "شفافة وديمقراطية" في ظل "تنافس سياسي حر و نزيه كما وعد به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. و بعدما أسهب مرباح في شرح الخطوط العريضة لبرنامج حزبه اقترح من أجل خلق مناصب شغل جديدة و جلب المستثمرين "إعادة النظر في نظام الضرائب" و "خفض أنواعها". و يرى بأن علاج الأزمات التي تعاني منها البلاد لا يمكن تحقيقه إلا ب"محاربة الأزمة من جذورها" من خلال"التركيز على صناعة الإنسان و تربيته وتكوينه" و "منحه فرص العمل و الإبداع و تشجيعه على العطاء و التضحية ".