قال أمس عبد القادر مرباح رئيس حزب التجمع الوطني الجمهوري أن حزبه يعاني من “الإقصاء والتهميش” منذ 20 سنة من تأسيسه، مؤكدا أن من بين أولوياته بل تغيير الذهنيات السائدة وليس الانتقاد وحسب. وأكد مرباح أمام مناضلي الحزب بمدينة خميس مليانة بولاية عين الدفلى، على ضرورة إرساء دولة عصرية تحتكم للمؤسسات وتبتعد عن العشوائية والبيروقراطية، معتبرا أن الجزائر تعاني من “أزمة رجال وتسيير” ما تسبب حسبه في إقصاء فئات من المجتمع وأزمة البطالة والسكن وغيرها من المشاكل رغم البحبوحة المالية التي قال أن البلاد تعرفها من عائدات النفط . ودعا المتحدث إلى ضرورة استغلال الإمكانيات لصالح التنمية داعيا في نفس الوقت كافة المواطنين إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع بكثافة يوم 10 ماي المقبل “للحد من التزوير و الوقوف بجانب انتخابات نزيهة و شفافة”، مشيرا إلى أن الانتخابات هي السبيل الوحيد للتغيير السلمي والتداول على السلطة، لأنها ستنتج حسبه أشخاصا أكفاء “بإمكانهم صناعة برلمان قوي يعبّر عن قوة الجزائر” . وفي السياق ذاته، ثمّن عبد القادر مرباح ما جاء من تعليمات وتوجيهات من قبل وزارة الداخلية إلى المصالح المكلفة بتنظيم الانتخابات، حول ضرورة التزام الإدارة بالحياد في تسير مجريات العملية الانتخابية، فضلا عن الأجراء الذي أقره رئيس الجمهورية بتنظيم انتخابات تحت إشراف قضائي، وهو ما اعتبره يصب في إطار الذهاب إلى انتخابات شفافة و نزيهة . هشام. ج