وجه وزير الاتصال ناصر مهل بعد ظهر يوم الجمعة برقية تعزية لاسرة وردة الجزائرية و الى عالم الفن و الثقافة على اثر وفاة المطربة الجزائرية يوم الخميس بالقاهرة. و قد ابى مهل الا ان يشيد بمناقب اميرة "الطرب العربي" و مشاركة عائلتها مصابها الجلل معربا عن تاثره العميق قائلا "بان عالم الثقافة الجزائرية و الثقافة العربية قد فقدا برحيل وردة الجزائرية صوتا ذهبيا و فنانة بكل ما تحمله الكلمة من معاني". كما كتب وزير الاتصال بان وردة الجزائرية "قد جسدت لعديد الاجيال التفاني و العطاء جاعلة موهبتها الفريدة في خدمة بلادها". و حيا في هذا الخصوص "الالتزام الوطني" لشحرورة الطرب العربي من خلال اغانيها و حضورها في مختلف المناسبات و الاعياد الوطنية. و تابع مهل يقول "اليوم وهي (وردة الجزائرية) قد رحلت فانها تركت ذكرى ارتباط عميق بالعلم و النشيد الوطنيين اللذين رسخا في صور و صوت ابداعاتها التي لا تحصى في شتى مسارح العالم". و كانت وردة قد انتقلت الى رحمة الله يوم الخميس بالقاهرة عن عمر يناهز 72 سنة على اثر سكتة قلبية و سيتم نقل جثمان الفقيدة مساء يوم الجمعة الى الجزائر العاصمة بعد ان اقيم لها تكريم اخير في القاهرة. وسيتم اقامة مراسم عزاء صباح يوم السبت ابتداء من الساعة التاسعة (09:00سا) بقصر الثقافة مفدي زكرياء بالجزائر العاصمة قبل ان يوارى جثمان الفنانة الراحلة الثرى بعد ظهر غد بمقبرة العالية فيما سيتم فتح سجل تعازي للمواطنين بقاعتي الموقار و الأطلس بالعاصمة ترحما على روح الفقيدة.