نظم مشاركون عرب في قرية ريفييرا الدولية للأفلام على هامش مهرجان "كان" يوم الأحد الاجتماع الثالث لشبكة المنظمة العربية للسينما لمحاولة تفعيل هذه المبادرة. وحضرالإجتماع الذي داربجناح ابوظبي ممثلون عن كل من الأردن و تونس و المغرب و لبنان و فلسطين و الإمارات العربية إلى جانب الجزائر. و يهدف هذا الاجتماع حسب ما أكدته السيد نبيلة رزيق مسؤولة قسم السينما بالوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي التي مثلت الجناح الجزائري إلى تفعيل هذه المبادرة التي تصبو إلى خلق تعاون عربي- عربي في مجال السينما . وتعود فكرة إنشاء هذه الشبكة الى دورة "كان" الماضية . و ركزالاجتماع على أربعة محاور يتعلق الاول بالتنسيق بين صناديق دعم الأفلام العربية و يشمل الثاني جانب التكوين من خلال برامج تكوينية تجمع بين المهتمين بالقطاع من مختلف البلدان العربية بينما خصص المحورالثالث لتدابيرالتعجيل في تجسيد "بانوراما أسبوع الفيلم العربي المتنقل". وناقش المجتمعون في المحورالرابع مسالة إنشاء قاعدة الكترونية للبيانات لتوحيد المعلومات بين الأعضاء كما تطرقوا الى النقطة المتعلقة بالأرشيف داعين إلى ضرورة الاهتمام بهذه المسالة المتعلقة بجانب هام من ذاكرة هذه البلدان. و كانت الجزائر التي غابت عن الاجتماع الأول الذي جرى ب"كان" في السنة الماضية قد شاركت في الثاني الذي احتضنته العاصمة الأردنية عمان في أكتوبر الماضي. وتواصل النشاط على مستوى جناح الجزائراليوم بالتحاق سينمائيين آخرين بالمهرجان من بينهم المخرجة جميلة صحراوي التي وصلت امس. علما و ان فيلمها الأخير "يمة " الذي أنتج في اطارالإحتفال بخمسينية استقلال الجزائر يوجد ضمن الأفلام التي يروج لها على مستوى الجناح بغرض التعريف بها الى جانب افلام "زبانة" لسعيد ولد خليفة و"الاندلسي " لمحمد شويخ و "قداش اتحبني" لفاطمة زعموم. كما استقبل الجناح أيضا اليوم المخرج و المنتج يزيد خوجة. و الى جانب الافلام الجديدة تعرض باستمرار لقطات من الافلام الجزائرية الكلاسيكية مثل وقائع سنين الجمر" و" ريح الاوراس" لمحمد لخضر حمينة و غيرها من الأفلام التي مازالت رغم مرور اكثر من 40 سنة تجلب إعجاب الزوار من مهني السينما الذين ابدوا أيضا اهتماما بمشاريع و أعمال السينمائيين الشباب. كما وردت عروض كثيرة من رؤساء مهرجانات سينمائية يطالبون مشاركة أفلام جزائرية مثل مهرجان دبي و تورنتو وغيرها.