اختتمت يوم الأربعاء بقصر رياس البحر(الجزائر العاصمة) فعاليات المهرجان الوطني الثالث لإبداعات المرأة حيث كان الحضور الكبير للزوار ميزة هذه الطبعة. وتميز المهرجان منذ يومه الأول بالحضور المميز للنساء بمختلف أعمارهن حيث توافدن بقوة على مختلف أقسام القصر التي تزينت بأبهى الإكسسوارات (لواحق اللباس) والأزياء ومختلف لوازم الأناقة التي تفننت أنامل المبدعات الجزائريات والأجنبيات في تصميمها. كما زار المهرجان أجانب من مختلف الجنسيات من أفارقة وصينيين حيث أبدوا إعجابهم بإكسسوارات اللباس الجزائري كما لم يخفوا دهشتهم من روعة الهندسة المعمارية للقصر الذي احتضن التظاهرة. وتواصل عرض منتجات المبدعات لليوم الأخير كما استمرالبيع للجمهور رغم عزوف كثير من النساء عن الشراء للأسعار "الباهضة" لمختلف أنواع الإكسسوارات وخصوصا الأجنبية منها. وعرف المهرجان الذي جاء تحت شعار"الأناقة دائما" واستمر 8 أيام إقامة معارض مختلفة وعدة نشاطات وورشات تعليمية بالإضافة لعرض أزياء خصص للإكسسوارات كما أقيم حفل فني ساهرفي أولى أيامه أحيته مطربة الأندلسي القادمة من تلمسان مريم بن علال. ونظمت خلال المهرجان عدة محاضرات حول الازياء والإكسسوارات والموضة منها تلك التي نشطتها أمس الثلاثاء المبدعتان الإسبانيتان المشاركتان في هذه الطبعة لالا ديوس وماريا خوسي مندوزا ترتري حيث حاضرتا حول خصائص الإكسسوارات التي شاركتا بها واستعرضتا مشاركاتهما السابقة في المعارض الدولية. وكان الحضور السينغالي مميزا في هذه الدورة حيث أبدعت سادية غاي في تصميم القبعات الإفريقية بينما جلبت ماري جوزي كريسبان اهتمام الزوار بتصاميم حليها المختفة. يذكر أن الطبعة الثالثة للمهرجان التي افتتحت يوم الأربعاء الماضي قد خصصت للإكسسوارات حيث شارك فيها أكثر من 30 مبدعة من 14 ولاية تمثل مختلف مناطق الجزائر بالإضافة إلى مشاركات دولية من إسبانيا والسينغال.