ستكون مباريات الجولة الثالثة, المقررة يوم غد الثلاثاء, عن الدور الرابع و الأخير لتصفيات كأس العالم 2014 عن منطقة آسيا صعبة بالنسبة للمنتخبات العربية في البقاء ضمن المتنافسين على ورقة التأهل إلى العرس الكروي العالمي الكبير. وتبقى حظوظ المنتخبات العربية في المجموعة الأول ضئيلة بالنظر إلى قوة الفريقين الكوري والايراني الساعيان لإحراز النقاط الثلاث بهدف اقتطاع بطاقتي التأهل المباشر مبكرا. فبالنسبة للمنتخب اللبناني, لا يزال متخوفا من اللقاء سيما وأنه سيحل ضيفا على أقوى فرق المجموعة الأولى, منتخب كوريا الجنوبية الذي فاز في الجولة السابقة في الدوحة على قطر (4-1). ويبقى التعب هاجس منتخب لبنان سيما وأن الرحلة إلى العاصمة الكورية سيول دامت حوالي عشرين ساعة تنقل فيها الوفد من أوزبكستان مرورا بالدوحة (قطر). و يذكر أنها المرة الأولى التي يتأهل فيها لبنان إلى الدور الأخير من تصفيات كأس العالم. في حين سيلعب المنتخب القطري مصيره بميدان أزادي في طهران أمام المنتخب الايراني الباحث عن تحقيق ثلاث نقاط تؤكد احقيته في الذهاب إلى المونديال. وكان ''العنابي'' قد راهن حظوظه في التأهل إلى موعد البرازيل بعد انهياره أمام ضيفه الكوري الجنوبي برباعية لواحد. وسبق لقطر أن فازت في لبنان في الجولة الاولى (1-0) بالعاصمة بيروت, لحساب الجولة الأولى. وفي المجموعة الثانية, يبحث المنتخب العراقي عن الفوز الأول له في مباراته أمام نظيره العماني في لقاء غدا الثلاثاء المقرر بالدوحة ضمن الجولة الثالثة. وكان العراق قد تعادل (1-1) أمام الأردن في العاصمة عمان خلال الجولة السابقة. ويحل ''اسود الرافدين'' ضيوفا, في الجولة المقبلة, على اليابان في طوكيو يوم 11 سبتمبر القادم. غير أن المنتخب الياباني, بعد فوزين على عمان والأردن, أصبح قريبا من التأهل إلى نهائيات كأس العالم. وتعادل المنتخب العماني أمام أستراليا (0-0), في الجولة الاولى, وهو ما يمنحه دافعا معنويا للتفكير في نتيجة ايجابية أمام العراق. ويلتقي المنتخب الياباني مع مضيفه الأسترالي, حيث يسعى ''الساموراي'' لتحقيق فوز ثالث على التوالي والابتعاد أكثر في صدارة المجموعة الثانية بينما يحاول منافسه استثمار أرضه وجماهيره لتعويض تعادله السلبي أمام عمان في مسقط. وتقام منافسات الدور الحاسم بنظام مرحلتي الذهاب والإياب, حيث يتأهل الأول والثاني, عن كل من المجموعتين الأولى والثانية اللتان تضمان خمس منتخبات, مباشرة إلى مونديال البرازيل في حين يلتقي صاحبا المركزين الثالث في المجموعتين ذهابا وإيابا في ملحق آسيوي يلعب المتأهل فيه ملحقا آخرا من مباراتين مع صاحب المركز الخامس عن منطقة أميركا الجنوبية لافتكاك آخر تأشيرة إلى المونديال.