طالبت جبهة البوليساريو الأممالمتحدة بتحمل مسؤولية الدفاع عن حقوق الإنسان بالأراضي الصحراوية المحتلة من الهجمات الوحشية التي تمارسها سلطات الاحتلال المغربي ضد المواطنين الصحراويين الأبرياء حسب ما نقلته يوم الخميس وكالة الأنباء الصحراوية. وأضاف ذات المصدر أن جبهة البوليساريو تطرقت خلال اجتماعها يوم الأربعاء برئاسة أمينها العام محمد عبد العزيز تطرقت الى الوضع "المتفجر والخطير" الذي تشهده المناطق المحتلة جراء "أعمال القمع والتنكيل" الذي تسلطه قوات الاحتلال المغربي على المواطنين الصحراويين العزل مطالبة الأممالمتحدة بتحمل مسؤوليتها للدفاع عن حقوق الإنسان. و اشار البيان الذي توج أشغال هذا الإجتماع إلى "حملة الملاحقات" الجديدة التي طالت المواطنين الصحراويين بمدينة العيونالمحتلة مؤكدا تضامنه مع كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية. كما تناول الإجتماع —حسب ذات المصدر— أبرز المواعيد والاستحقاقات الوطنية وفي مقدمتها التحضير لتخليد السنة المقبلة الذكرى ال 40 لتأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب واندلاع الكفاح المسلح من أجل الاستقلال الوطني وعقد مؤتمر العمال شهر اكتوبر القادم. وشمل البرنامج كذلك الاستعدادات للمشاركة في الجامعة الصيفية بالجزائر لإطارات الدولة الصحراوية وبرنامج صائفة 2012 للطلبة والشباب بالمخيمات والأراضي المحررة. بالإضافة إلى هذه النقاط استمع الحضور إلى عروض موجزة عن مختلف الفعاليات التي شهدتها الساحة الوطنية كملتقى الأمناء والمحافظين و ملتقى الشهيد الولي الفكري وملتقى جاليات الشمال وكذا ندوة حقوق الطفل و التظاهرة العسكرية التي جرت وقائعها بمنطقة امهيريز المحررة. واستمع الحضور كذلك لعروض عن مشاركة الفريق الوطني الصحراوي لكرة القدم في دورة الفرق غير الممثلة في الفيفا التي جرت مؤخرا في كردستان العراق وبرنامج الجولات الصيفية. وبمناسبة اليوم العالمي للاجئ الموافق ليوم 20 جوان من كل سنة أدان الحضور بشدة المآسي والآلام التي يتعرض لها اللاجئون الصحراويون بسبب الغزو المغربي للصحراء الغربية يضيف ذات المصدر. و حث البيان في الختام كافة الصحراويين على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية من خلال التشبث بالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي من أجل استكمال الشوط المتبقي من الكفاح الوطني.