ألح وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار المكلف بالنيابة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي يوم الجمعة بميلة على ضرورة "التحضير الجيد للدخول الجامعي المقبل" على الرغم من أنه لم يشرع بعد في مشروع 4 آلاف مقعد بيداغوجي جديد. وأشار الوزير خلال لقائه بالأساتذة بالمركز الجامعي للمدينة بأن جميع التدابير والإجراءات يجب أن تتخذ لاستقبال الناجحين الجدد في شهادة البكالوريا في انتظار الشروع "قريبا" في المشروع القاضي ببناء ال4 آلاف مقعد بيداغوجي جديد التي عرفت تأخرا بفعل عدم جدوى المناقصة التي أعلنت في وقت سابق. وسمح هذا اللقاء مع أساتذة المركز الجامعي لميلة الذي انطلق في التدريس قبل 4 سنوات باستماع السيد جيار لمختلف انشغالات هيئة التدريس بهذا المركز الجامعي.واغتنم الوزير فرصة الإعلان عن نتائج البكالوريا 2012 ليطمئن الناجحين الجدد في هذه الشهادة بأن كل الظروف مهيأة بالجامعة الجزائرية لاستقبال الطلبة الجدد في احسن الظروف وأن "الجميع مجند بما فيها السلطات المحلية لهذا الغرض". قبل ذلك دشن الهاشمي جيار بالمركز الجامعي لميلة مكتبة تتسع ل400 مقعد كما وضع حجر الأساس لبناء الإدارة المركزية لهذا المرفق التعليمي العالي. ومن جهة أخرى دشن وزير الشباب والرياضة بوسط مدينة ميلة دار للشباب تطلب إنجازها استثمار عمومي بقيمة 62 مليون د.ج تم تجهيزها لتستقبل 800 شاب وتعزز الفضاءات المتاحة أمام الشباب الميلي. وبعين المكان وفي لقاء صحفي أبرز الوزير المجهودات التي ما فتئت تبذلها الدولة خلال السنوات الأخيرة للاستجابة والتكفل بانشغالات الشباب في مجال الترفية والأنشطة الرياضية. وكان وزير الشباب والرياضة استهل زيارته لولاية ميلة حيث أشراف بمقر إقامة ميلة على حفل استقبال على شرف فريق الأصاغر لشباب ميلة لكرة اليد عشية تنقله لإيطاليا للمشاركة من 3 إلى 7 جويلية المقبل في دورة دولية بمدينة تيرامو. واغتنم جيار المناسبة ليذكر بضرورة أهمية التكوين في الأصناف الصغرى سيمثلون الجزائر في أولمبياد 2016 و2020 مشيرا في هذا السياق إلى المدرسة الوطنية للرياضات الأولمبية التي يجري حاليا استكمال إنجازها بسطيف والتي تعد "مكسبا كبيرا" وستسمح بتكوين الشباب والمهارات الرياضية وفق المعايير الدولية".