قام وزير النقل، عمار تو، يوم الاثنين بولاية عين الدفلى بتفقد مشروع إنجاز خط مزدوج للسكة الحديدية الذي سيربط بين العفرون (البليدة) وخميس مليانة (عين الدفلى) والذي انطلقت أشغاله في أواخر 2010. وتقدر نسبة تقدم أشغال هذا الخط الممتد على مسافة 56 كلم ب 15 بالمائة و هو يمر عبر تراب ولايات البليدة و تيبازة و عين الدفلى. وقد أسندت أشغال هذا المشروع إلى المؤسسة الوطنية للدراسات و متابعة الاستثمار بقطاع النقل بالسكة الحديدية. وصرح السيد عمار تو أن أهمية هذا المشروع تكمن في إنجاز نفقين يبلغ طول كل منهما 8 كلم و قد سجلا لحد الآن حفر عمق 1400م بمعدل 8 أمتار في اليوم. وبعاصمة الولاية استمع الوزير الى شروح حول مشروع إنجاز طريق اجتنابي لمدينة عين الدفلى على مسافة 603 كلم بكلفة بقيمة 582 مليون دج. وسيساهم هذا المشروع بعد تجسيده في تحسين ظروف السير إلى جانب دعم التنمية الاجتماعية و الاقتصادية بالجزء الشمالي للمنطقة -كما ذكر مسؤولو قطاع الأشغال العمومية بالولاية. وتفقد الوزير من جهة أخرى محطة الأرصاد الجوية لعين الدفلى التي سيجري استلامها قبل نهاية هذه السنة .وأشرف على تدشين المؤسسة العمومية للنقل الحضري لعين الدفلى المتربعة على مساحة قدرها 15 م2 و المزودة بعشر حافلات. وبخميس مليانة زار الوزير مؤسسة مماثلة لنقل المسافرين تنشط بمجموع خمس حافلات. وأبرز السيد تو أهمية النقل الحضري ضمن السياسة الوطنية للنقل مشيرا أن المؤسسة العمومية للنقل الحضري ينبغي أن تمثل " مرجعا من حيث نوعية الخدمات المقدمة للمواطن و في مجال احترام الوقت." وأشار من جهة أخرى الى أن كل ولايات الوطن مزودة بالنقل الحضري باستثناء ولايتي المدية و الطارف مؤكدا أن دورهما سيأتي في الأشهر القادمة.