أكدت رئيسة مركز روبيرت كينيدي للعدالة وحقوق الإنسان كيري كيندي أن مراقبة و حماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية من طرف منظمة الأممالمتحدة أمر"لا غنى عنه" حسب ما نقلت يوم الخميس وكالة الأنباء الصحراوية (واص) . و أوضحت كينيدي في حوار أجرته معها مجلة "ماروك ايبدو" مؤخرا نقلته (واص) أن الأممالمتحدة وفرنسا "بامكانهما القيام بعدة جهود لتحريك حالة الجمود التي تمر بها قضية الصحراء الغربية". و أبرزت كينيدي في هذا الصدد "حجم الإنتهاكات" التي يتعرض لها الصحراويون في الأراضي المحتلة مشيرة الى أن بعثة مركز"روبرت كينيدي" استقبلت "مئات الشكاوى حول انتهاكات تم ارتكابها في حق صحراويين". وبشأن تنقل بعثة مركز"روبيرت كينيدي" التي قامت بزيارة للمناطق المحتلة ومخيمات اللاجئين الصحراويين من 24 إلى 31 أوت الماضي أكدت رئيسة البعثة أن "وفدها استطاع التنقل بحرية وسط مخيمات اللاجئين الصحراويين حيث قامت كينيدي باستجواب عدة أشخاص". كما زارت كينيدي سجنا للرجال وسجنا للنساء وآخر للأطفال وقامت باستجواب المعتقلين كما أنها التقت ممثلين عن مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين والهلال الأحمر الجزائري والبرنامج الغذائي العالمي ومكتب الإتصال التابع لبعثة الأممالمتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية(مينورسو)". و سجلت رئيسة وفد مركز روبيرت كينيدي أنه "بخلاف وكالات الأممالمتحدة بالعيون تتواجد مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين بشكل يومي في الميدان ولها تفويض بحماية حقوق الإنسان وبامكانها أن تستقبل شكاوى مجهولة الهوية وتقوم بالتحقيقات اللازمة".