مجموعة ال77 و الصين التي ترأسها الجزائر منذ يناير في 2012 لمدة سنة منظمة انبثقت عن البلدان السائرة في طريق النمو من أجل ترقية و الدفاع عن مصالحها الاقتصادية الجماعية. و قد تاسست المجموعة في 15 جوان 1964 بموجب تصريح مشترك للبلدان ال77 خلال ندوة الأممالمتحدة حول التجارة و التنمية. و تعتبر المجموعة التي تضم 131 عضوا بمثابة منتدى للبلدان النامية من اجل مناقشة المشاكل الاقتصادية و النقدية الدولية و ترقية مصالحها الاقتصادية الجماعية بهدف تشكيل قوة في المفاوضات على مستوى الأممالمتحدة. و كان أول لقاء هام للمجموعة قد انعقد في الجزائر في سنة 1967 حيث شهد المصادقة على ميثاق الجزائر و وضع قواعد هياكل مؤسساتية دائمة. و تتوفر مجموعة ال77 على هيئات بكل من روما ( منظمة الأغذية العالمية) و فيينا ( منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية) و باريس (اليونسكو) و نايروبي (برنامج الأممالمتحدة حول البيئة) و مجموعة ال24 بواشنطن (صندوق النقد الدولي و البنك العالمي). و قد أنشأت هذه المنظمة بهدف التصدي لمنظمة التعاون و التنمية الاقتصادية التي تأسست في 1960 و التي تضم أغنى بلدان العالم. و تعتبر مجموحة ال77 أكبر تحالف للبلدان النامية على مستوى الأممالمتحدة تمنح الوسائل للعالم النامي من أجل بلورة و ترقية مصالحه الاقتصادية الجماعية و تحسين قدراته على التفاوض حول المسائل الاقتصادية الدولية في اطار منظومة الأممالمتحدة و ترقية التعاون الاقتصادي و التقني بين البلدان النامية. و تجتمع مجموعة ال77 التي عقدت أول لقاء وزاري لها في الجزائر سنة 1967 على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة بهدف تنسيق جهود الدول الأعضاء فيها للدفاع بشكل جيد عن مصالح بلدان الجنوب في مجال التنمية الاقتصادية و الاجتماعية. و يذكر أن رئاسة مجموعة ال77 و الصين لسنة 2013 ستعود لجمهورية فيجي.