يشارك وفد جزائري يمثل غرفتي البرلمان في أشغال لجنة ترقية نوعية الحياة و التبادلات الإنسانية و الثقافة للجمعية البرلمانية-الاتحاد من اجل المتوسط الذي افتتح يوم الجمعة بروما. و علمت وأج لدى الوفد الجزائري أن اجتماع لجنة المجلس البرلماني-الاتحاد من اجل المتوسط تضم جلستي عمل مفتوحتين لنقاش للمشاركين إحداهما مخصصة "لدور النشر و السينما و وسائل الإعلام و الثقافة كمحرك للنمو". و هناك مواضيع أخرى متعلقة بتبادل وجهات النظر في مجال "ترقية تلقين اللغات كمحرك للاندماج بين الثقافات" حسب نفس المصدر. و خلال افتتاح هذا اللقاء أوضح رئيس غرفة النواب الايطاليين جيانفرانكو فيني بشان المواضيع التي تناقش أن الإعلام و النشر و السينما و خاصة الانترنيت "يمكن أن يساهموا بفعالية في تجاوز الصور النمطية و بث عروض مفصلة عن حقائق مجتمعات ضفتي حوض المتوسط". و أشار في هذا السياق إلى أن "الفرصة سانحة لترقية أشكال التعاون و الإنتاج المشترك" بين الشركاء "لتعزيز العلاقات الثقافية" بينهم و "تقاسم التجارب المهنية" لهذه المجتمعات. و دعا أيضا إلى "تشجيع برامج دراسة لغات الحوض المتوسط و ترجمة الانتاجات الثقافية الكلاسيكية و الحديثة" التي تشهد عن "نشاط و ثراء المجتمع المعاصر". و يتكون المجلس البرلماني-الاتحاد من اجل المتوسط من وفود برلمانية للبلدان ال27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي و خمسة بلدان مجاورة لأوروبا (ألبانيا و البوسنة و هارزيغوفين و كرواتيا و موناكو و مونتينيغرو) و البرلمان الأوروبي و برلمانات بلدان الضفة الجنوبية للحوض المتوسط منها الجزائر. و يتكون الوفد الجزائري المشارك في هذا الاجتماع من السادة ميلود شرفي و سليمان سعداوي و عبد القادر رقيق و هم أعضاء في لجنة المجلس البرلماني-الاتحاد من اجل المتوسط.