أشار وزير التكوين و التعليم المهنيين محمد مباركي يوم الثلاثاء إلى أن وضع خدمة عمومية خاصة بتكوين نوعي يعد أحد الأهداف التي تصبو دائرته الوزارية إلى تحقيقه حسب بيان للوزارة. و خلال لقاء مع السفير و رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالجزائر ماريك سكوليل أكد مباركي أن هدف دائرته الوزارية يكمن في "وضع خدمة عمومية نوعية خاصة بالتكوين" و ذلك من خلال وضع تحت تصرف المتعاميلن الاقتصاديين و الاجتماعيين كفاءات مهنية في مختلف المجالات" حسب نفس المصدر. في هذا الخصوص أكد وزير التكوين المهني أن برنامج العمل يتضمن أيضا الانفتاح على الخبرات و الممارسات الدولية الناجحة في مجال الاندماج في سوق التشغيل من خلال التكوين المهني. و اذ ابرزا النوعية الجيدة للعلاقات بين الاتحاد الأوروبي و الجزائر تطرق السيدان مباركي و سكوليل إلى العلاقات الثنائية بين الجزائر و الاتحاد الأوربي على ضؤ توصيات مجلس الشراكة ال6 بين الجزائر و الاتحاد الاوربي الذي انعقد يومي 19 و 20 جوان 2011 بلوكسمبورغ. و بهذه المناسبة أشار الطرفان إلى ضرورة تحقيق المشاريع التي تمت المبادرة بها في إطار برنامج التعاون بين الجزائر و الاتحاد الأوروبي خلال الفترة الممتدة من 2011 إلى 2013 في إطار احترام سياسة الجوار الأوروبية من خلال التركيز على البعد الخاص بالتكوين و التعليم المهنيين. و من جهته أبدى سكوليل استعداده للعمل على تدعيم البعد الخاص بالتكوين المهني ضمن المشاريع القطاعية الجاري انجازها بالجزائر و المبادرة بتحديد فضاءات أخرى للشراكة تجاه هذا القطاع.