يشكل موضوع " البدائل التنموية في الإقتصاديات العربية وترشيد إستغلال الموارد في ظل التغيرات الإقليمية و الدولية" محور ملتقى دولي إنطلقت أشغاله اليوم الأربعاء بجامعة "زيان عاشور" بالجلفة بمشاركة معتبرة لأساتذة وباحثين جامعيين من داخل الوطن وخارجه. و يهدف الملتقى الذي بادر إلى تنظيمه الفريق العلمي لمشروع "البحث الوطني لتفعيل الإنتاج الحيواني" بالجلفة و يشارك فيه أساتذة و باحثون من جامعات مختلفة من ربوع الوطن و كذا من الأردن و مصر و العراق إلى "دراسة و تقييم فاعلية المخططات التنموية الإقتصادية في الجزائرمع دراسة و تحليل الأثار الناجمة عن مختلف التغيرات الإقليمية والدولية على الإقتصاديات العربية". و من محاور الملتقى الذي أستهل بتقديم مداخلة إفتتاحية خصت للتعريف بجهاز الوكالة الوطنية لتطوير الإستثمار لما له من علاقة وطيدة بموضوع الملتقى "فرص و تحديات الإقتصاديات العربية خارج قطاع المحروقات" مع مناقشة دور الفاعلين في العملية التنموية ككل و"تقييم فعالية الإنفاق العام ومدى الإستجابة لمتطلبات التنمية". و في مداخلة بعنوان "تسيير المحروقات في الجزائر"أوضح الأستاذ بوزيان محمد من جامعة تلمسان أنه "لا يمكن إنكار التنمية التي وصلت إليها الجزائر بفضل مداخيل المحروقات و مع ذلك فهناك خلل في تسيير هذا المورد الطبيعي" الذي أصبح يشكل نسبة 98 بالمئة من صادرات الجزائر وما تبقى فهي لصادرات قطاعي الفلاحة و الصناعة التي كانت بعد الإستقلال تشكل نسبتها 24 إلى 25 بالمائة من الناتج المحلي.