شدد وزير الموارد المائية حسين نسيب يوم الإثنين بالمدية على ضرورة تسليم مشروع سد "بني سليمان " في آجاله المحددة. وصرح نسيب أنه "لن يسمح بتسجيل أي تأخر" في تسليم سد "بني سليمان" المقرر خلال 2013 داعيا في هذا الصدد المؤسسة المكلفة بإنجاز هذا المشروع إلى "الإسراع" في إتمامه. وقال الوزير الذي تنقل إلى موقع سد "بني سليمان" "لا أقبل بتجاوز الآجال المحددة لتسليم هذا المشروع الهام" مشددا على ضرورة 'تجنيد الوسائل المادية و البشرية الضرورية لتجنب أي تأخر في الأشغال". و استبعد نسيب منح "أجل إضافي" للمؤسسة المكلفة بإنجاز هذا المشروع الذي طالما انتظره سكان هذه المنطقة ذات الطابع الفلاحي و التي يتوقف ازدهارها الاقتصادي على هذه المنشأة المدعوة لضمان سقي مساحة تتربع على 1200 هكتار. و ألح في هذا الصدد على ضرورة "الإسراع في وتيرة الأشغال" لوضع هذا السد في الخدمة في غضون السنة القادمة 2013. و استفسر الوزير من جهة أخرى حول مدى تقدم أشغال مشروع تحويل مياه سد "كدية اسردون" (البويرة) نحو مناطق ولاية المدية حيث قدم تعليمات لمؤسسات الإنجاز "لإتمام إنجاز محطات الضخ و خزانات المياه" المقررة في إطار هذا المشروع "ضمن الآجال المحددة". و شدد الوزير في هذا الصدد على ضرورة "إتمام و تجهيز كل المنشآت الملحقة" قبل الانتهاء من وضع القناة الرئيسية "حتى يتم تزويد سكان المناطق المستهدفة بالمياه الضرورية خلال صائفة 2013". كما ذكر بمدى اهتمام الدولة "بالسهر على حماية الموارد المائية للبلاد" و"ضمان ديمومة المنشآت المنجزة لصالح المواطن". و لدى تواجده بالبرواقية التي هي من المناطق التي ستستفيد من مياه سد "كدية اسردون" تفقد الوزير محطة الضخ المنجزة في إطار هذا المشروع حيث أوضح أنه "سيتم اتخاذ كل التدابير لإزالة العقبات التي قد تنعكس سلبا على السير الحسن لإنجاز هذا المشروع". جدير بالذكر أن مشروع تحويل المياه الذي تقدر نسبة تقدم الأشغال به ب72 بالمائة سيوفر لولاية المدية منسوبا إضافيا من المياه قدره 70.000 م3 في اليوم سيوجه لتزويد سكان ما يناهز 12 منطقة من مناطق الولاية. و بعاصمة الولاية زار نسيب على التوالي وكالة تجارية جديدة تابعة لمؤسسة "الجزائرية للمياه" و محطة تطهير مياه "وادي لحرش" القابلة لمعالجة 26.000 م3 من المياه في اليوم.