اعتبرت جبهة المستقبل التي يرأسها عبد العزيز بلعيد بأنها حققت نتائج "مرضية" في محليات نوفمبر2012 داعية في نفس الوقت منتخبيها إلى الإلتزام بالوعود التي قدموها خلال الحملة الإنتخابية. واوضح بلعيد خلال تنشيطه لندوة صحفية اليوم الاحد بالجزائر العاصمة أن تشكيلته "راضية و متفائلة "بالنتائج المحصل عليها في هذا الإقتراع مرجعا ذلك إلى صدق خطاب الحملة الانتخابية التي نشطها حزبه و الذي اتسم ب "العقلانية" بابتعاده عن "الديماغوجية والوعود". وقد تحصلت جبهة المستقبل على 687 مقعدا بالمجالس الشعبية البلدية منها 6 بلديات محصل عليها بأغلبية مطلقة إلى جانب حصولها على 38 مقعدا بالمجالس الشعبية الولائية على مستوى 7 ولايات. ودعا بلعيد منتخبيه إلى الإلتزام بالوعود التي قدموها للمواطنين والعمل على التجسيد الميداني للبرنامج الإنتخابي والتقرب من المواطنين للإستماع لهم والإهتمام بانشغالاتهم. و لتحقيق هذه الأهداف لم يستبعد بلعيد امكانية إجراء تحالفات مع تشكيلات سياسية على مستوى المجالس البلدية من أجل الحصول على مناصب بالبلديات لتمكين منتخبيه من تنفيذ برنامج الحزب. وفي سياق متصل أشار إلى أن حزبه سينظم لقاءات جهوية ستتبع بلقاء وطني مع منتخبيه خلال الأيام المقبلة من أجل تكوين هؤلاء حول كيفيات تسيير البلديات والإستفادة من خبرة اطارات الجبهة. وعلى صعيد آخر أبدى بلعيد تاسفه لتسجيل بعض " التجاوزات" خلال هذا الإقتراع منها أخطاء حسابية لوحظت في بعض المحاضر زيادة على عدم استلام بعضها (المحاضر) على مستوى بعض الولايات على غرار ولاية أم البواقي . واستبعد بلعيد ما تروج له بعض التشكيلات السياسية حول قضية التزوير في نتائج هذه المحليات مشيرا إلى ضرورة تفعيل دور ممثلي الأحزاب في عملية مراقبة سير الإنتخابات. واشار بلعيد إلى أنه "تفجأ" لطريقة تصويت أعضاء الهيئات النظامية خاصة وأن وزارة الداخلية كانت قد أعلنت بان التصويت سيتم على مستوى مقرات سكن هولاء النظامين.