توسعت اليوم الخميس المحادثات بين الوزير الأول السيد عبد المالك سلال ورئيس الحكومة الاسباني السيد ماريانو راخوي الى أعضاء الوفدين الجزائري و الاسباني. وقد خصت هذه المحادثات التي جرت بقصر الحكومة عدة دوائر وزارية. وقد حضرها عن الجانب الجزائري السادة شريف رحماني و عمار تو و عبد المجيد تبون و عمار غول و مصطفى بن بادة و محمد تهمي و عبد اللطيف بابا أحمد و محمد بن مرادي و هم على التوالي وزراء الصناعة و النقل و السكن و الأشغال العمومية و التجارة و الشباب والرياضة و التربية الوطنية و السياحة. كما حضر المحادثات وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد دحو ولد قابلية و وزير الطاقة و المناجم السيد يوسف يوسفي و وزير الشؤون الخارجية السيد مراد مدلسي و الوزيرالمنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية السيد عبد القادر مساهل. وعن الجانب الاسباني حضر وزير الشؤون الخارجية خوسي مانويل غارسيا مارغاليو ووزير الداخلية خورخي فرنانديز دياز و وزيرة التجهيز أنا باستور و وزير الصناعة والطاقة و السياحة خوسي مانويل سوريا و وزيرالتربية و الثقافة خوسي إغناسيو ويرت و كاتب الدولة للتجارة خايمي- ليغاز بونسي. تندرج زيارة السيد راخوي للجزائر التي تأتي بدعوة من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في إطار انعقاد الدورة الخامسة للاجتماع رفيع المستوى الجزائري-الاسباني. وأكدت رئاسة الجمهورية في بيان نشر أمس الأربعاء أن زيارة السيد راخوي إلى الجزائر "ستسمح بالتطرق إلى وضع العلاقات الثنائية وسبل تطويرها أكثر فأكثر بما يخدم مصلحة البلدين". و أوضح المصدر أن "الطرفين سيتطرقان خلال المحادثات إلى بعض مسائل الساعة على الساحتين الإقليمية و الدولية ذات الاهتمام المشترك".