جددت الولاياتالمتحدةالأمريكية يوم الاثنين التأكيد على مواصلة تعاونها مع الجزائر من أجل مكافحة الإرهاب اثر الاعتداء الارهابي على الموقع الغازي لتيقنتورين (إن أمناس). في بيان أوضحت الناطقة باسم كتابة الدولة الأمريكية السيدة فيكتوريا نولاند أن الولاياتالمتحدة "ستواصل العمل بتعاون وثيق مع الحكومة الجزائرية حول الطريقة التي يمكن لهم من خلالها العمل سوية على مكافحة مثل هذه التهديدات الإرهابية في المستقبل". وأكدت قائلة مثلما أكد ذلك الرئيس باراك أوباما فان "مسؤولية هذه المأساة تقع على عاتق الارهابيين الذين نفذوها و الولاياتالمتحدة تدين أعمالهم بشدة". وأشارت السيدة نولاند من جهة أخرى إلى مقتل ثلاثة أمريكيين خلال هذا الاعتداء الارهابي. ويتعلق الأمر بفيكتور لين لوفيلادي و غوردون لي روان و فريديريك بوتاشيو. و أوضحت أنه تم انقاذ سبعة أمريكيين آخرين خلال هذه العملية. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أدان يوم السبت الفارط الهجوم الارهابي على الموقع الغازي بان أمناس موضحا أن مسؤولية هذه العملية الارهابية تقع على عاتق الارهابيين الذين قاموا بها. وذكر أوباما أيضا أن الولاياتالمتحدة "ستواصل العمل بتعاون وطيد مع كل شركائها لمكافحة ظاهرة الارهاب في المنطقة التي أودت بحياة عدد كبير من الأبرياء". وأضاف أن الهجوم على الموقع الغازي بان أمناس "تذكرة أخرى للتهديد الذى تشكله القاعدة والجماعات المتطرفة العنيفة الأخرى فى شمال افريقيا". و للتذكير فان وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون كانت من جهتها قد صرحت أنه من الضروري تعزيز التعاون ضد الارهاب مع الجزائر وكل دول المنطقة . و قالت "لا أحد يعرف أفضل من الجزائر شراسة الارهابيين " مذكرة أن الجزائر " قادت حربا قوية ضد الارهابيين خلال عدة سنوات وبخسائر كبيرة في الأرواح". للتذكير، لقي 37 رهينة من بينهم جزائري حتفهم في الاعتداء الإرهابي على الموقع الغازي و تم القضاء على 29 إرهابيا و القبض على 3 من مختطفي الرهائن حسبما أفاد به اليوم الاثنين الوزير الأول السيد عبد المالك سلال في ندوة صحفية.