ارتفع رقم أعمال التأمينات في الجزائر ب 11 بالمئة ليبلغ 7ر95 مليار دج خلال 2012 حسب توقعات الإختتام للمجلس الوطني للتأمينات. وأشار المجلس إلى أن رقم أعمال القطاع قدر ب 74 مليار دج في نهاية الأشهر التسعة الأولى من سنة 2012 و 25 مليار دج خلال الثلاثي الثالث مقابل 86 مليار دج خلال 2011 +6 بالمئة). وتشير التوقعات التي تحصلت عليها وأج اليوم الثلاثاء أن التأمينات على الأضرار (السيارات و فرع الحرائق و الحوادث و مختلف الأخطار و القروض و الفلاحة و النقل) حققت رقم أعمال قدر ب 17ر90 مليار دج اي ارتفاع ب 13 بالمئة مقارنة بسنة 2011 في حين بلغت المنح الخاصة بالتأمينات على الأشخاص 6ر5 مليار دج اي انخفاض بنسبة 16 بالمئة مقارنة بسنة 2011. وحسب المجلس الوطني للتأمينات ارتفعت المنح المتعلقة بالتأمينات على الأضرار (السيارات و فرع الحرائق و الحوادث و مختلف الأخطار و القروض و الفلاحة و النقل) إلى 52 مليار دج خلال 2012 اي نسبة 54 بالمئة من مجموع رقم أعمال القطاع مقابل 4ر43 مليار دج خلال 2011 اي ارتفاع بنسبة 20 بالمئة. أما في فرع الحرائق و الحوادث و الأخطار المختلفة فبلغت المنح 2ر31 مليار دج (+7ر8 بالمئة) خلال 2012 في حين قدرت التأمينات الفلاحية ب 2 مليار دج (+4ر23 بالمئة) و قروض الضمان 3ر571 مليون دج في حين سجلت التأمينات على النقل انخفاضا ب 7ر21 بالمئة أي ما يعادل 4ر4 مليار دج. أما فيما يخص التأمينات على الأشخاص أوضح المجلس الوطني للتأمينات أنها سجلت تراجعا بسبب "الإنخفاض الهام" لمبيعات العقود الفردية و نقاط بيع منتوجات التأمين على الأشخاص. و كان منتوج التأمين على الأشخاص توفره 12 شركة للتأمين قبل جويلية 2011 في حين كان نفس المنتوج معروض من قبل 7 شركات فقط متخصصة في هذا النوع من التأمينات. وأضاف المجلس الوطني للتأمينات أن "هذا النوع من التأمين شهد ارتفاعا بنسبة 16 بالمئة من منتوجات الشركات المتخصصة في التأمين على الأشخاص خلال الثلاثي الثالث لسنة 2012. وفي نهاية سبتمبر 2012 قدرت المنح الخاصة بالتأمين على الأشخاص 2ر4 مليار دج موزعة بمعدل 28 بالمئة بالنسبة للتأمين على الحياة و الوفاة و 27 بالمئة بالنسبة لعمليات الإحتياط الجماعية و 24 بالمئة للمساعدة و 16 بالمئة للحوادث "الأضرار الجسدية" و 5 بالمئة للتأمين على المرض. أما الشركات المتخصصة في التأمين على الأضرار ذات رأس مال خاص قبلغت حصتها 25 بالمئة في نهاية سبتمبر محققة رقم أعمال قدر ب 7ر18 مليار دج (+12 بالمئة) حسب ذات المصدر. وتوقع رئيس اتحاد شركات التأمين واعادة التأمين السيد عمارة العتروس نموا بنسبة 12 بالمئة في قطاع التأمينات خلال 2012. وأوضح في هذا الشأن "لقد حققنا هذا الرقم خلال 2012 عقب الفصل بين نشاطات التأمين على الأشخاص و تلك المتعلقة بالتأمين على الأضرار مما افضى إلى إعادة تنظيم السوق". وكان التأمين على السيارات يضيف المسؤول "الأكثر كلفة" بالنسبة لشركات التأمين التي عالجت حوالي مليون تصريح بحادث مرور خلال 2012 بقيمة تقدر ب 46 مليار دج تم تسوية ثلاثة أرباع منها. ومع ظهور شركات جديدة مختصة في التأمين على الأشخاص أصبحت السوق الجزائرية للتأمينات تنكون حاليا من 23 شركة تامين.