أكدت مديرية الفلاحة لولاية خنشلة اليوم الثلاثاء أن منتوج الزيتون للموسم الفلاحي الحالي ، بلغ أزيد من 35 ألف قنطار بزيادة 3 آلاف قنطار مقارنة بالموسم الماضي. وأرجعت المصالح الفلاحية ،الزيادة الملحوظة في كمية هذا المنتوج الفلاحي -الذي عرف خلال العشرية الماضية توسعا في المساحة المغروسة- إلى المساحات الجديدة التي تم غرسها خلال السنوات الأخيرة لاسيما بالجهات الجبلية على غرار بوحمامة وقايس ويابوس وفي المناطق السهبية و شبه الصحراوية كالولجة وششار و خيران و سيار. و يسجل مؤشر غراسة الزيتون بهذه الولاية تطورا من سنة إلى أخرى ،حيث عملت الغرفة الولائية للفلاحة ،على تحسيس الفلاحين بضرورة توسيع هذا الصنف من الأشجار المثمرة الملائمة لطبيعة المنطقة وذلك بالتنسيق مع كل من مصالح مديرية الفلاحة والاتحاد الولائي للفلاحين ،استنادا إلى رئيس الغرفة الفلاحية السيد عبد العزيز بوزيدي. و أشار نفس المسؤول ،أن المصالح الفلاحية بالولاية ستبقى في كل مناسبة مثل الإرشاد الفلاحي أو في المعارض المحلية "تحث على غراسة الزيتون الذي يحظى في إطار مختلف آليات الدعم الفلاحي ،بعناية كبيرة سواء في البرامج التابعة لمديرية الفلاحة ومحافظة الغابات وفرع المحافظة السامية لترقية و تطوير السهوب أو ضمن المشاريع الجوارية للتنمية الريفية، إلى جانب الإرشاد التقني ومرافقة الفلاحين وكذا في إطار عقود النجاعة الخاصة بسياسة التجديد الاقتصاد الفلاحي والتجديد الريفي". وأوضح نفس المصدر ،أن "طريقة" توزيع شجيرات الزيتون مجانا على الفلاحين المستفيدين من البناء الريفي في كل موسم للغراسة "مشجعة" . وأضاف، أن ذلك يسهم في توسيع المساحة على مستوى جهات الولاية والتي اعتمدتها محافظة الغابات بإلزام المستفيدين من البناء الريفي بغرس ما بين 2 إلى 5 هكتارات بشجيرات الزيتون ،عبر محيطات سكناتهم بالأرياف بالتنسيق مع المصالح الفلاحية المحلية في تحسيس الفلاحين بأهمية هذه العملية المندمجة ضمن ترقية عالم الفلاحة بهذه الولاية النموذجية في برنامج التنمية الريفية بمنطقة الهضاب العليا. يذكر أن مساحة الزيتون بولاية خنشلة التي كانت لا تتعدى 280 هكتارا على أكثر تقدير قبل 2006 ،وصلت سنة 2010 إلى أزيد من 3 آلاف هكتار حسب إحصائية مديرية المصالح الفلاحية التي تتوقع أن تصل المساحة المغروسة بالزيتون في سنة 2014 إلى 5 آلاف هكتار.