بدأت أعمال المؤتمر الدولى لدعم ليبيا اليوم الثلاثاء بباريس برئاسة وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ونظيره الليبى محمد عبدالعزيز. ويعقد المؤتمر بمشاركة وزراء خارجية وكبار مسئولين من 14 دولة عربية و أوروبية بالإضافة إلى عدد من المنظمات الاقليمية والدولية بما فى ذلك الاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة. ويركز المؤتمر الذى يتصادف مع حلول الذكرى الثانية لانطلاق الثورة الليبية ضد نظام العقيد الليبى الراحل معمر القذافى على الأمن والقضاء ودولة القانون في ليبيا. وتقوم الفكرة الأساسية للمؤتمر على تحديد المشروعات المشتركة التى يجب القيام بها فى ليبيا فى مجالات الأمن والعدالة ودولة القانون من خلال مسارين الأول يرتكز على الأمن الداخلى والنظام العام وسيادة القانون فى البلاد من خلال تدريب القضاة على سبيل المثال. وكان وزراء الخارجية الأوروبيون قد وافقوا فى نهاية جانفي الماضي على إطلاق مهمة للاتحاد الأوروبي لمساعدة ليبيا على مراقبة حدودها بشكل أفضل وتشتمل تلك المهمة إرسال خبراء من الاتحاد الأوروبي مع تفويض لمدة عامين على الأقل.