دعت الجامعة العربية يوم الأربعاء المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوقف الجرائم الاسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني مؤكدة ان مواصلة الصمت على تلك الجرائم دون عقاب من شانه تدمير أي فرصة لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة القائم على حل الدولتين. وأوضحت الجامعة في بيان بمناسبة حلول الذكرى ال 65 لمذبحة دير يسين أن إسرائيل ما زالت تواصل ارتكاب جرائمها في حق الشعب الفلسطيني وتطبيق سياسة العقاب الجماعي على أبنائه في كافة الأراضي الفلسطينيةالمحتلة وذلك على مسمع ومرأى من المجتمع الدولي الصامت على النهج الاسرائيلي العنصري الإحتلالي المتبع منذ نكبة عام 1948 وحتى يومنا هذا. وذكر البيان ان مذبحة دير ياسين في 1948 التي تبقى حية في ذاكرة الفلسطينيين والعرب ذهب ضحيتها 250 شخصا من القرويين الفلسطينيين نساء واطفالا ورجالا على يد العصابتين الارهابيتين " الارغون " و"شتيرن ليحي " بقيادة الصهيونيين منحيم بيغن واسحاق شامير ومثلت أحد أكبر جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني بهدف نشر الرعب والخوف في صفوف الفلسطينيين وتحقيق تهجيره قسرا من وطنه فلسطين تنفيذا لسياسة صهيونية ممنهجة. وأكدت الجامعة العربية في بيانها ان المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة والأطراف الفاعلة على الساحة الدولية يتحملون مسؤولية إلزام إسرائيل بوقف جرائمها تجاه الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال وتنفيذ كافة قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة لتحقيق السلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.