سيتم بعث أشغال إنجاز طريقين سريعين انطلاقا من خميس مليانة بعين الدفلى خلال السنة الجارية حسب ما أعلن اليوم الخميس وزير الأشغال العمومية عمار غول. وذكر غول الذي قام بزيارة عمل لقطاعه بالولاية أن الطريق السريع الأول الذي يربط مدينة خميس مليانة ببرج بوعريريج يمر عبر كل من جندل و البرواقية و البويرة و المسيلة. وستسمح هذه الطريق التي تمتد على مسافة 300 كلم بتقليص الضغط على مستعملي الطريق و التخفيف من حدة الازدحام الذي يعانيه هؤلاء سيما على مستوى ولايات كل من البليدة و الجزائر العاصمة و بومرداس و البويرة يؤكد الوزير. أما عن الطريق السريع الثاني فقد ذكر غول أنه يربط كل من مدينة خميس مليانة بولاية تيارت مرورا عبر ولاية تسمسيلت مشيرا إلى أن الدراسات المتعلقة بهذين المشروعين على وشك الانتهاء. ومن شأن هذين الطريقين بمجرد دخولهما حيز الاستغلال -يضيف السيد غول- ربط ولاية عين الدفلى بالولايات المجاورة لها كما سيسمح بربطها بولايات الهضاب العليا مشيرا إلى أن الطريق السريع الثاني سيشكل نقطة التقاء مع طريق الهضاب العليا الذي ستنطلق الأشغال به قريبا. وعلاوة على مساهمتهما في فك الخناق على المدن فسيساهم هذين المشروعين في دفع حركية النشاطات الاقتصادية بهذه المناطق إضافة إلى التقليص من حوادث المرور الكثيرة بهذه الطريق سقول الوزير مشيرا في ذات السياق إلى أن هذه الرؤية تندرج في إطار هيكلة الإقليم و تهيئته. وأوضح غول أن ولاية عين الدفلى استفادت في إطار البرنامج الخماسي 2010-2014 من برمجة انجاز أكثر من 1000 كلم من الطرق الوطنية و المسالك البلدية و الولائية. وأشار الوزير الى أن عددا من هذه المشاريع سيدخل حيز الخدمة الصيف القادم و نهاية السنة الجارية فيما سيتم استلام البقية خلال سنة 2014. عين الدفلى - سيتم بعث أشغال إنجاز طريقين سريعين انطلاقا من خميس مليانة بعين الدفلى خلال السنة الجارية حسب ما أعلن اليوم الخميس وزير الأشغال العمومية عمار غول. وذكر غول الذي قام بزيارة عمل لقطاعه بالولاية أن الطريق السريع الأول الذي يربط مدينة خميس مليانة ببرج بوعريريج يمر عبر كل من جندل و البرواقية و البويرة و المسيلة. وستسمح هذه الطريق التي تمتد على مسافة 300 كلم بتقليص الضغط على مستعملي الطريق و التخفيف من حدة الازدحام الذي يعانيه هؤلاء سيما على مستوى ولايات كل من البليدة و الجزائر العاصمة و بومرداس و البويرة يؤكد الوزير. أما عن الطريق السريع الثاني فقد ذكر غول أنه يربط كل من مدينة خميس مليانة بولاية تيارت مرورا عبر ولاية تسمسيلت مشيرا إلى أن الدراسات المتعلقة بهذين المشروعين على وشك الانتهاء. ومن شأن هذين الطريقين بمجرد دخولهما حيز الاستغلال -يضيف السيد غول- ربط ولاية عين الدفلى بالولايات المجاورة لها كما سيسمح بربطها بولايات الهضاب العليا مشيرا إلى أن الطريق السريع الثاني سيشكل نقطة التقاء مع طريق الهضاب العليا الذي ستنطلق الأشغال به قريبا. وعلاوة على مساهمتهما في فك الخناق على المدن فسيساهم هذين المشروعين في دفع حركية النشاطات الاقتصادية بهذه المناطق إضافة إلى التقليص من حوادث المرور الكثيرة بهذه الطريق سقول الوزير مشيرا في ذات السياق إلى أن هذه الرؤية تندرج في إطار هيكلة الإقليم و تهيئته. وأوضح غول أن ولاية عين الدفلى استفادت في إطار البرنامج الخماسي 2010-2014 من برمجة انجاز أكثر من 1000 كلم من الطرق الوطنية و المسالك البلدية و الولائية. وأشار الوزير الى أن عددا من هذه المشاريع سيدخل حيز الخدمة الصيف القادم و نهاية السنة الجارية فيما سيتم استلام البقية خلال سنة 2014.