تم مؤخرا بولاية عين الدفلى بعث الدراسات لإنجاز الجزء الأول من طريق اجتنابي رابع يربط خميس مليانة ببرج بوعريريج، حسب ما أفادت به مديرية الأشغال العمومية بالولاية. علما أن الوكالة الوطنية للطرق السريعة التي أصدرت في أواخر مارس الماضي مناقصة وطنية ودولية محدودة لإنجاز دراسة خاصة بالطريق الاجتنابي الرابع للعاصمة على مسافة تفوق 300 كلم، قد أسندت دراسة هذا المشروع لمجمع أوروبي فيما يخص الأجزاء التي تمر عبر تراب ولايتي عين الدفلى والمدية. وقد حددت آجال إنجاز هذه الدراسة ب10 أشهر، وتتعلق بوضع مشروع تمهيدي مختصر ومشروع تمهيدي ثان مفصل بالنسبة للأجزاء الرابطة بين مدينتي خميس مليانة والبرواقية بالمدية مرورا بجندل. وأفادت مديرية الأشغال العمومية بأن هذه الدراسة تخص جمع معلومات تقنية على امتداد الرواق تحليل جيولوجي وجيو تقني والنشاط الزلزالي.. وحركة المرور والمعطيات الاجتماعية الاقتصادية وتحديد غابات المنطقة وأنواع الحيوانات والنباتات وكذا دراسة مخططات المحول الذي سيربط الطريق الاجتنابي بالطريق السيار شرق غرب على مستوى خميس مليانة. ويندرج الطريق الاجتنابي الرابع الذي يبدأ من ولاية عين الدفلى ويمر عبر ولايات كل من المدية والمسيلة والبويرة وصولا إلى ولاية برج بوعريريج في إطار التوجيهات الكبرى للمخطط الوطني لتهيئة الإقليم. ومن جهة أخرى تجري الأشغال حاليا لإنجاز مشروعين ضخمين مماثلين، إذ يتعلق الأمر بمشروع الطريق السريع للطريق الاجتنابي الثاني للعاصمة الرابط بين مدينتي بودواو وزرالدة على مسافة 65 كلم يضم الطريقين المؤديين إلى الحظيرة الصناعية للرويبة على مسافة 5.5 كلم، والمدينة الجديدة لسيدي عبد الله على طول 5 كلم.