أعربت المديرة العامة لمنظمة اليونسكو, ارينا بوكوفا, اليوم الاثنين عن "حزنها العميق" للأخبار الواردة بخصوص مواصلة التدمير في سوريا التي ألحقت أضرارا كثيرة بمدينة حلب العتيقة المصنفة في قائمة التراث العالمي للمنظمة. و كانت منارة احد أهم المساجد في سوريا, قد تعرضت للتهديم يوم 25 أفريل الماضي، خلال المواجهات بشمال مدينة حلب, حيث تعرض المسجد المدرج في قائمة التراث العالمي الى أضرار كبيرة، حسبما أشارت اليه المصالح الاعلامية لمنظمة اليونسكو. وسبق وان تضرر المسجد الكبير الذي يوجد في وسط مدينة حلب العتيقة بعد تعرضه لحريق خلال المعارك التي جرت بهذه المدينة القديمة في أكتوبر 2012 . وعليه، فقد ذكرت السيدة بوكوفا كل الأطراف ب " التزامات البلد في إطار اتفاقية 1954 المتعلقة بحماية الممتلكات الثقافية في حالة نزاع مسلح", علما ان سوريا طرف في هذه الاتفاقية. و للاشارة, فقد أدرجت مدينة حلب العتيقة بقائمة التراث العالمي لليونسكو في سنة 1986, اعترافا ب" نمطها المعماري العربي النادر و الأصيل". كما أن المدينة تجسد التطور الثقافي و الاجتماعي و التكنولوجي منذ عقد المماليك , و تعد مدينة حلب أيضا احد المواقع السورية الستة المسجلة في قائمة التراث العالمي لليونسكو.