تحتضن جامعة وهران يوم الأحد المقبل الطبعة السادسة للملتقى الدولي حول علم الترجمة والمعالجة الألية للغات، حسبما علم لدى المنظمين. وترمي هذه التظاهرة إلى الوقوف على وضعية البحث والتكوين في مجال المعالجة الألية للغات عبر العالم وبالمغرب العربي وبالجزائر كما أوضح لوأج رئيس الملتقى الأستاذ فاروق بوحديبة. وسيتطرق المشاركون من مختلف جامعات الوطن والأجانب في هذا الإطار إلى "أثر هذا المجال للبحث بالجزائر بالنظر إلى المعاجم الإلكترونية وكذا مكانة اللغة العربية في حقل تكنولوجيات الإعلام والإتصال". وسيبرز اللقاء أيضا أهمية برامج التكوين في هذا المجال وكل ما يتعلق ببرتوكولات الترجمة التقنية من اللغة العربية إلى لغات أخرى من خلال مضامين خاصة بالبيئة والسياحة والأمن والصحة والتكوين المهني والبحث التطبيقي واللسانيات وفق نفس المصدر. كما سيتم بالمناسبة تقديم برمجيات ومجموعات معلوماتية لأداء الوظيفة التعليمية صممت من قبل باحثين جزائريين وأجانب فضلا عن برمجة ورشتين حول علم الإجتماع اللغوي واللسانيات والتعليمية. وستتناول الورشة الأولى الحواجز اللغوية بين الطبيب والمرضى وكيفية إيجاد حلول لصعوبات عرض وشرح تشخيص الداء والعلاج فيما تعنى الورشة الثانية بأهمية تكنولوجيات الإعلام والإتصال في تعليم اللغات الأجنبية. وينتظم هذا الملتقى بمبادرة من مخبر البحث في اللسانيات وديناميكية اللغة والتعليمية لجامعة وهران بالتنسيق مع مركز البحث في اللسانيات والمعالجة الألية للغات "لوسيان تيسنيير" لجامعة فرونش-كونتي (بيزونسون-فرنسا).