بحثت رئيسة مفوضية الاتحاد الافريقي انكوسازنا دلاميني زوما في بريتوريا مع ماري روبنسون المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة لشؤون منطقة البحيرات العظمى سبل التعاون والتنسيق بين المنظمتين بهدف التعامل مع التحديات والمشاكل التي تواجه المنطقة . وجاء في بيان للاتحاد الإفريقي اصدره بأديس أبابا امس الاثنين إن روبنسون اطلعت رئيسة المفوضية خلال اللقاء على المشاورات التي أجرتها بشأن الوضع بمنطقة البحيرات العظمى منذ شغلها هذا المنصب بما يشمل اجتماعات تشاورية عقدتها مع رؤساء دول تلك المنطقة ومع الممثل الخاص للاتحاد الافريقي بشأن منطقة البحيرات العظمى ومنظمات المجتمع المدني وخاصة منظمات المرأة التي تتحمل بشكل رئيسي عواقب الصراعات بجمهورية الكونغو الديمقراطية وبقية المنطقة. وأوضحت زوما خلال اللقاء أن هناك اجتماعا سيعقد صباح يوم 26 ماي الجاري بأديس ابابا حول الوضع بمنطقة البحيرات العظمى وذلك قبيل انعقاد قمة رؤساء الدول والحكومات الافارقة, وشددت على أهمية التركيز على التعامل مع الأسباب الجذرية للصراع بمنطقة البحيرات العظمى لمنع تكرارها. ودعت زوما الى نهج شامل ومتكامل للتغلب على تحديات الأمن والسلام والتنمية مشيرة الى أهمية التعاون بين الدول المعنية. ويشار الى أن 11 دولة إفريقية وهي انغولا وبوروندي وجمهورية افريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية الكونغو ورواندا وجنوب السودان وجنوب افريقيا وتنزانيا وأوغندا وزامبيا تبنت يوم 24 فيفري الماضي اطارا للسلام والامن والتعاون من اجل جمهورية الكونغو ومنطقة البحيرات العظمى. ويهدف هذا الاتفاق الى أن يكون أداة للتعامل مع جذور عدم الاستقرار بمنطقة البحيرات العظمى وخاصة بجمهورية الكونغو الديمقراطية.