افتتح الصالون الدولي ال7 حول " الآلية الصناعية و الطاقة" أبوابه يوم الأحد بالجزائر العاصمة بمشاركة حوالي خمسين عارضا من بينهم عشرة أجانب. و تعد هذه الطبعة الجديدة بمثابة ملتقى يهدف الى " جمع صانعي القرار و الفاعلين الوطنيين و الأجانب في مجال الطاقة و البيئة لمناقشة أرضية مثلى بهدف ترقية و تطوير الطاقات البديلة في الجزائر " حسب المنظمين. و في مداخلة لها تطرقت السيدة شهرزاد بوزيد مسؤولة بالمديرية العامة للطاقة بوزارة الطاقة و المناجم الى الخطوط العريضة و كذا الأهداف المنشودة ضمن البرنامج الوطني لتطوير الطاقات المتجددة. و للاشارة فان هذا البرنامج المصادق عليه من طرف الحكومة في سنة 2011 يرمي الى رفع حصة الطاقات المتجددة ب 40 بالمئة في انتاج الكهرباء في آفاق سنة 2030 أي بتسجيل انتاج اجمالي يفوق 22000 ميغاوات. و تتمثل المشاركة الوطنية في هذا الحدث الصناعي في مختلف فروع مجمع سونلغاز المكلف بالاشراف على البرنامج الوطني لتطوير الطاقات المتجددة و المؤسسات العمومية الخاصة بالبحث و التطوير و التكوين و كذا متعاملين خواص مختصين في صناعة و تركيب التجهيزات الصناعية. أما بخصوص المشاركة الاجنبية في هي ممثلة بثمانية بلدان في هذا الصالون و هي ألمانيا و الصين و مصر و فرنسا و ايطاليا و ماليزيا و صربيا و تونس. و للعلم فان الشركات الممثلة لهذه البلدان مختصة لا سيما في صناعة التجهيزات الصناعية اضافة الى تصميم و تطوير حلول تكنولوجية. و موازاة مع فضاء المعرض سطر برنامج من الندوات على مدار ثلاثة أيام و تتعلق المواضيع التي سيتم التطرق اليها بالطاقات المتجددة و النجاعة الطاقوية و الشراكة بين القطاعين العمومي والخاص في تطوير الطاقات المتجددة و البحث و تطوير و تدعيم القدرات الانتاجية و كذا التكوين.