دعا جمال الدرة والد الطفل الفلسطيني محمد الدرة اليوم الإثنين إلى "إجراء تحقيق دولي مستقل يضم خبراء عرب" حول مقتل إبنه سنة 2000 بنيران قوات الإحتلال الإسرائيلي. وأكد جمال الدرة رفضه لتقرير أصدرته الحكومة الإسرائيلية يفيد بأن ابنه "محمد الدرة لم يقتل بنيران إسرائيلية" داعيا إلى "إجراء تحقيق دولي مستقل يضم خبراء عرب". وأضاف "أنا سأقبل بنتائج التحقيق الدولي شرط أن تعلن إسرائيل استعدادها هي الأخرى بقبول النتائج". واضاف أن ولده محمد "توفي في مكان الحادث بعد إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي" مؤكدا "أنا نفسي أصبت بأكثر من رصاصة بنيران الجيش الإسرائيلي وقضيت أكثر من شهرين في مركز طبي في الأردن للعلاج". يشار إلى التقريرالإسرائيلي يدعي أن الجيش الإسرائيلي لم يكن وراء مقتل الطفل الفلسطيني محمد الدرة (12 عاما ) سنة 2000 وهو يختبئ وراء والده. وكان هذه الجريمة قد أثارت إستنكار المجتمع الدولى بعد بث مقاطع مصورة توضح كيف كان الطفل محمد يتشبث بوالده وهو خلفه بينما كانا يحتميان خلف كتلة أسمنتية من الرصاص الذي كان يطلق تجاههم و هو ما أسفر عن مقتل محمد على الفور.