صرح وزير الشؤون الدينية والأوقاف بو عبد الله غلام الله يوم الاثنين بباتنة بأنه سيتم انطلاقا من سنة 2014 توفير من يعلم مقامات الآذان و ذلك على مستوى المعاهد الوطنية للتكوين المتخصص للأسلاك الخاصة بإدارة الشؤون الدينية والأوقاف. و أوضح الوزير خلال إشرافه على تخرج أول دفعة لأعوان المسجد من المعهد الوطني للتكوين المتخصص للأسلاك الخاصة بإدارة الشؤون الدينية والأوقاف بمنطقة زانة أولاد سبع ببلدية زانة البيضاء بباتنة قائلا " إننا في الجزائر لم نحدد الآذان بعد أو نعلمه وعندنا صيغ جميلة جدا ومتنوعة من منطقة إلى أخرى لا ينبغي أن نهملها بل يجب أن نعلمها في المعاهد ونحييها عن طريق أساتذة متخصصين". وسيسمح هذا التكوين -يضيف وزير الشؤون الدينية والأوقاف- للإمام المتخرج "من أداء الآذان حسب هذه المقامات التي فيها طابع محلي جزائري بحت وبإمكانه تطويرها أو تحسينها لأننا نتمنى أن يستأنس الناس بالآذان خاصة آذان الفجر". وأضاف "نحن نريد من تكوين المؤذنين واختيار الأصوات الجميلة أن يزيد الآذان المسجد نورا ورغبة لدى الناس والمقبلين على الصلاة في المسجد لاسيما وأن الآذان يقوم به غالبا في الجزائر أشخاص متطوعون" . وكان وزير الشؤون الدينية والأوقاف قد أشرف خلال زيارته اليوم إلى ولاية باتنة على تدشين المعهد الوطني للتكوين المتخصص للأسلاك الخاصة بإدارة الشؤون الدينية والأوقاف بمنطقة زانة أولاد سبع ببلدية زانة البيضاء كما حضر حفل تخرج أول دفعة منه تتضمن 58 عون مسجد منهم 29 قيما و29 مؤذنا إلى جانب توزيع 15 قرضا حسنا على شباب كانوا قبل ذلك في عدد البطالين كما تفقد المدرسة القرآنية لمسجد أول نوفمبر 1954 بعاصمة الأوراس.