أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله يوم الإثنين بباتنة على ضرورة التكوين في تأطير المساجد وكذا إعطائها مرجعية موحدة. وقال غلام الله خلال ندوة صحفية عقدها على هامش تخرج أول دفعة من أعوان المسجد من المعهد الوطني للتكوين المتخصص للأسلاك الخاصة بإدارة الشؤون الدينية والأوقاف بمنطقة زانة أولاد سبع ببلدية زانة البيضاء بولاية باتنة بأن الموظفين الرسميين في هذا السلك الذين ارتبطت حياتهم بالمسجد "هم الذين يرسخونها وليس المتطوعين". وبلغ عدد المتخرجين في هذه الدفعة 58 عون مسجد منهم 29 قيما و29 مؤذنا كرم الأوائل منهم بو عبد الله غلام الله . وأشار الوزير إلى أن فتح معاهد التكوين المتخصصة للأسلاك الخاصة بإدارة الشؤون الدينية والأوقاف جاء لاستيعاب المتخرجين من المدارس القرآنية والزوايا لأن حفظهم للقرآن الكريم يؤهلهم -كما قال- " بأن يكونوا أحسن من يخدم المسجد ويسيره". ولم يخف بو عبد الله غلام الله بأن تثمين أداء العاملين بالمسجد وتكوينهم يراد من خلاله أن "تكون الإمامة طريقة لحماية المساجد وجعلها مكانا للعبادة والثقافة وكذا ترقية المجتمع". وتم على هامش تخرج أول دفعة من المعهد الوطني للتكوين المتخصص للأسلاك الخاصة بإدارة الشؤون الدينية والأوقاف بمنطقة زانة أولاد سبع توزيع مقررات الاستفادة من 15 قرضا حسنا من إجمالي 90 مشروعا برمج تمويله صندوق الزكاة بولاية باتنة خلال سنة 2013. وأضاف وزير الشؤون الدينية والأوقاف ردا عن سؤال حول الأوقاف بأن سنة 2013 برمجت كسنة للأوقاف وهناك برامج كبيرة على مستوى 23 ولاية ستساهم في تنمية الاقتصاد الوطني.