أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد العزيز زياري يوم الأحد بالجزائر العاصمة أن كليات الطب الوطنية كونت ما يقارب 50 ألف طبيبا من مختلف الاختصاصات يمارسون بالقطاع العمومي والخاص منذ الاستقلال الى اليوم. وأشاد وزير الصحة خلال إشرافه على تدشين معرض الخمسينية للقطاع رفقة أعضاء من الحكومة بالانجازات التي حققها سواء المتعلقة بالمؤسسات الاستشفائية التي ساهمت في تحسين صحة المواطن أو تكوين السلك الطبي وشبه الطبي مشيرا في نفس الوقت الى العجز الذي لازال يعاني منه القطاع في مجال الأطباء الأخصائيين. ووصف هذا المعرض الذي جاء تحت عنوان "ذاكرة وإنجازات" ب"الناجح" حيث "يقدم الصورة الحقيقية" للمواطن حول القطاع الى جانب مختلف الحلقات التي تضمن تغطية صحية على المستوى المركزي والجواري. وطاف السيد زياري بالمناسبة بمختلف أجنحة المعرض التي تضمنت مهام مختلف المؤسسات التي تعمل تحت وصاية وزارة الصحة تم إنشاؤها بعد الاستقلال حيث نوه مسييروها بالدور الهام الذي لعبته هذه المؤسسات في تحسين المنظومة خلال 50 سنة من الزمن. للاشارة فان عدد الهياكل الصحية قد انتقل خلال 50 سنة من الاستقلال من 143 مرفقا سنة 1962 الى 390 سنة 2012 كما انتقلت قدرة الاستيعاب من 13395 سرير خلال سنة 1962 الى 71407 سرير خلال سنة 2012. وقد عرفت الهياكل الجوارية هي الأخرى نقلة نوعية حيث انتقلت من 1359 مرفق خلال سنة 1962 الى 7033 خلال سنة 2012 من بينها 1500 عيادة متعددة الخدمات. وبخصوص الموارد البشرية فقد انتقل عدد السلك الطبي وشبه الطبي من 412 طبيب بين إختصاصي وعام و86 جراح أسنان و186 صيدلي و3524 عون شبه طبي خلال سنة 1962 الى ما يقارب 50 ألف طبيا بين إختصاصي وعام و8152 جراح أسنان و9000 صيدلي وما يقارب 000 .104عون شبه طبي.