تحادث الوزير الأول، عبد المالك سلال، اليوم الاثنين بأديس أبابا مع نظيره الاثيوبي السيد هيلماريام ديساليغن على هامش اجتماع رفيع المستوى حول المقاربات الجديدة الموحدة من أجل القضاء على المجاعة في افريقيا. في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء أشار السيد سلال إلى أنه بحث مع نظيره الاثيوبي وضع التعاون بين البلدين مذكرا بوجود "تضامن تام" بين الجزائر و اثيوبيا. و أضاف أن البلدين "يجمعهما الكثير من النقاط المشتركة في مجال السياسة الدولية". و استرسل قائلا "نحن بصدد بعث التعاون الاستراتيجي بين البلدين و سيتم في القريب العاجل فتح خط جوي بين الجزائر العاصمة و أديس أبابا و كذا سفارة لاثيوبيا في الجزائر العاصمة". كما أشار الوزير الأول إلى أن اللجنة المختلطة الجزائرية-الاثيوبية التي لم تجتمع منذ 2002 "سيتم بعثها بقوة". و صرح السيد سلال أنه تطرق مع نظيره الاثيوبي إلى "النقاط المتعلقة بكل ما يجري في المنطقة". و أضاف "لقد توصلنا إلى رؤية مشتركة حيث يجب تغليب الحكمة في تسوية كافة النزاعات التي تمس القارة الافريقية". و بدوره وصف الوزير الأول الاثيوبي العلاقات التي تربط بلده و الجزائر اللتان تجمعهما "العديد من النقاط المشتركة" ب "الممتازة". كما أشار إلى أنه اغتنم هذه المناسبة لتبليغ تحياته و تمنياته بموفور الصحة لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. و أوضح السيد ديسالغين أن الاجتماع المقبل للجنة المختلطة الجزائرية- الاثيوبية سيسمح ببعث التعاون الثنائي في مختلف المجالات مضيفا أنه من شأن فتح الخط الجوي بين عاصمتي البلدين أن "يعزز المبادلات" الثنائية.