سيتم إنجاز مركز عربي للأبحاث و الدراسات الإسلامية بقسنطينة تحسبا لتظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لعام 2015" حسب ما علم اليوم الأربعاء من مدير الشؤون الدينية و الأوقاف يوسف عزوزة. و أضاف ذات المسؤول بأن هذا المركز "الأول من نوعه على الصعيد الوطني" و المزمع بناؤه على قطعة أرض وقفية بالقرب من مسجد الأمير عبد القادر موجه ل"ترقية البحث حول العالم الإسلامي و نشر المعارف العلمية حول الإسلام". و أوضح عزوزة في ذات السياق بأنه يوشك على الانتهاء من إعداد دفتر الشروط الذي يسبق إطلاق مرحلة المشاورات الخاصة بدراسة و إنجاز هذه المنشأة الجديدة . كما أعد قطاع الشؤون الدينية بمناسبة الحدث الكبير الذي تستعد مدينة الصخر العتيق لاستقباله "برنامجا خاصا" لإعادة تأهيل و ترقية مساجد و زوايا منطقة قسنطينة حيث أوضح ذات المسؤول في نفس السياق بأن 5 مساجد بالمدينة العتيقة مثل سيدي لخضر و سيدي عبد المؤمن و سيدي ميمون معنية بأشغال إعادة التأهيل إلى جانب الزاويتين التيجانية و العيساوية. و أكد عزوزة في ذات السياق بأن أشغال إعادة تأهيل جميع هذه المباني المتواجدة في محيط محمي سيشرف عليها الديوان الوطني لتسيير و استغلال الممتلكات الثقافية. أما خارج المحيط المحمي فإن 29 مسجدا آخر معني بأشغال استكمال بنائه و تزيين واجهاته حسب ما أضافه مدير الشؤون الدينية مشيرا إلى أن "الحرفيين الماهرين و أصحاب الخبرة الأكيدة" سيكونون مطلوبين في هذه الورشات و ذلك من أجل "إعادة بعض مظاهر الهندسة المعمارية العربية- الإسلامية التي تميز أماكن العبادة بالجزائر".