انطلقت مساء يوم الأربعاء بمخيم الداخلة للاجئين الصحراويين فعاليات المهرجان العالمي للسينما في الصحراء الغربية في طبعته العاشرة بمشاركة وفود من عدة بلدان. وبالمناسبة أكدت وزيرة الثقافة الصحراوية السيدة خديجة حمدي التي أعطت إشارة افتتاح هذا الحدث السينمائي الدولي في كلمتها أنه وبعد عقد من الزمن "أثبت المهرجان العالمي للسينما في الصحراء الغربية أحقيته في البقاء رغم كل الصعوبات التي يتعرض لها خاصة الأزمة الإقتصادية التي مست العديد من الداعمين والشركاء". وذكرت الوزيرة الصحراوية أن "سر بقاء المهرجان وصموده لعشر سنوات هو تلك الروح الرائعة من الإنسانية والتضامن الذي يتحلى به كل الشركاء والمبدعين الذين اختاروا قلوب الصحراويين المليئة بالحب لهم و الإحترام". وأضافت السيدة خديجة حمدي أن هذا المهرجان ينظم والشعب الصحراوي يحي الذكرى الأربعين لتأسس جبهة البوليزاريو واندلاع كفاحه المشروع من أجل حقه في تقرير المصير والإستقلال الوطني والذكرى 38 للوحدة الوطنية الصحراوية. وتتميز الطبعة العاشرة التي تكرس لحقوق الإنسان من خلال تسليط الضوء على واقع الإنتهاكات السافرة وما تتعرض له النساء والشباب والشيوخ من أعمال همجية على أيدي بوليس وجيش الإحتلال المغربي كما أضافت الوزيرة الصحراوية. ومن جهته ثمن ممثل الوفد الجزائري السيد مراد شويحي تنظيم هذه الفعالية الثقافية وحيا بالمناسبة وزارة الثقافة الصحراوية ومن خلالها الشعب الصحراوي وكل الوفود المتضامنة مع القضية الصحراوية. وجدد عدد من ممثلي الوفود المشاركة الأجنبية في هذا المهرجان من جهتهم تضامنهم مع القضية الصحراوية معتبرين هذا الحدث الثقافي العالمي مناسبة لتعزيز فرص التضامن مع قضية الشعب الصحراوي. وقد انطلقت العروض الأولى للأفلام المبرمجة في هذا المهرجان (9- 13 أكتوبر) البالغ عددها 65 فيلما منها 25 فيلما يسلط الضوء على القضية الصحراوية.