أبرز ممثل الوفد المكسيكي في الطبعة التاسعة للمهرجان الدولي للسينما في الصحراء الغربية، السيد غييرمو روتشا، أول أمس، موقف السينمائيين المكسيكيين الثابت الداعم لقضية الشعب الصحراوي في مسيرة النضال من أجل تقرير مصيره. وأوضح ممثل دولة المكسيك ضيفة شرف هذه الطبعة على هامش التظاهرة السينمائية الدولية أن ''صوت الشعب الصحراوي يجب أن يصل إلى كل بقاع العالم من خلال السينما''، مؤكدا على ضرورة ''تحطيم جدار الصمت الذي يفرضه الاحتلال المغربي على الصحراء الغربية وعلى ما يعانيه الشباب والحقوقيون الصحراويون بالأراضي المحتلة''. وأشار السيد غييرمو روتشا إلى ''عزم'' رواد السينما في المكسيك ''البحث عن جسور أخرى للتضامن مع القضية الصحراوية وتمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره بنفسه''، وذكر أن تظاهرة السينما في الصحراء الغربية ''تعد منبرا تضامنيا ستسعى من خلاله المكسيك لمواصلة تضامنها ودعمها لنضال الشعب الصحراوي الذي تربطها به في الوقت نفسه علاقات منذ السبعينيات، مشيرا إلى أن السينما المكسيكية قد تمكنت لحد الآن من إنتاج ما يقرب من 10 أفلام حول القضية الصحراوية من قبل مخرجين مكسيكيين. ويعرف المهرجان الدولي للسينما بالصحراء الغربية الذي انطلقت فعالياته سهرة الأربعاء الماضي بمخيم الداخلة للاجئين الصحراويين والمنظم تحت شعار ''السينما من أجل التضامن'' حضور نحو 160 مشارك من مخرجين سينمائيين وممثلين وإعلاميين من دول أوروبية وإفريقية ومن أمريكا اللاتنية، إضافة إلى منتجين ومخرجين سينمائيين صحراويين. وفي افتتاح هذه التظاهرة الثقافية؛ وجهت وزيرة الثقافة للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، السيدة خديجة حمدي، نداءا إلى المشاركين في هذا المهرجان من أجل ''توسيع رقعة التضامن'' مع الشعب الصحراوي و''توظيف'' خبراتهم لمساعدة الصحراويين في ''تمسكهم بالبقاء ورفض الذوبان والإقصاء."