تحولت الجائزة الوطنية للعزف على العود ببشار مع مرور الوقت إلى حدث فني حقيقي للعازفين حسب ما أكد يوم الثلاثاء عدد من الموسيقيين المشاركين في هذا الموعد الفني. وغدت هذه التظاهرة التي افتتحت طبعتها السادسة سهرة الإثنين بدار الثقافة "محمد قادي" بحضور جمهور غفير تشكل تراثا للموسيقى الجزائرية والعربية وفضاء للتعبير بالنسبة للشباب الموهوبين والمولعين بالعزف على العود حسب ما أضاف ذات المتحدثون. وتمثل الجائزة الوطنية السادسة للعزف على العود حيث يشارك 22 متنافسا من مختلف مناطق البلاد منبرا مفتوحا لأفضل المواهب الوطنية في العزف على العود هذه الآلة الموسيقية التي تعد ركيزة الموسيقى الجزائرية والعربية . وتميز برنامج هذه التظاهرة الفنية التي ستتواصل إلى غاية بعد غد الخميس بتقديم ثلاثة أو أربعة متنافسين في كل سهرة تحت إشراف لجنة تحكيم تضم ثلاثة أساتذة موسيقيين تابعين للمعهدين الجهويين للموسيقى لكل من قسنطينة و غليزان وذلك أمام جمهور من هواة الموسيقى والعازفين على العود. وعلى هامش هذه العروض الفنية تم تنظيم عدة نشاطات من طرف المنظمين (دار الثقافة) لاسيما معرض للآلات الموسيقية ذات الأوتار و ورشات لتبادل الخبرات والتأليف الموسيقي إلى جانب محاضرات متبوعة بنقاش تتعلق أساسا بمكانة العود في الموسيقى الجزائرية والعربية.