توفي مساء أمس الاثنين بباتنة الشخص المصاب بجرثوم الملاريا القاتل فيما غادر الثاني أول أمس الأحد المستشفى بعد شفائه من هذا المرض حسب ما علم يوم الثلاثاء من رئيس مصلحة الوقاية لمديرية الصحة والسكان بالولاية. وذكر عبد الحفيظ صدوق ل (وأج) أن المصابين كانا يخضعان للرعاية الطبية المكثفة بمصلحة الأمراض المعدية بالمؤسسة الاستشفائية العمومية بمدينة باتنة منذ فترة. وذكر أن المتوفى الذي يبلغ من العمر 41 سنة دخل المستشفى في حالة متقدمة من الإصابة بعد أن عاد من سفرية من الخارج مر خلالها بالمغرب ثم بالسينغال ثم بمالي. أما الشخص الثاني المنحدر من بلدية سيدي عقبة بولاية بسكرة والذي كان يعمل بالمنيعة بغرداية فقد غادر المستشفى وعاد إلى أهله بعد أن شفي من المرض تماما -كما أضاف المصدر الذي أوضح بأن وصول هذا المصاب إلى المستشفى في المراحل الأولى من المرض جعل علاجه مجديا ومكن من إنقاذ حياته. وكانت ولاية باتنة قد سجلت نهاية شهر أكتوبر الماضي وفاة شخص آخر يبلغ من العمر 82 سنة بداء الملاريا بعد أن وصل إلى المستشفى في حالة وصفت ب"الحرجة" حسب مصالح مديرية الصحة التي أكدت أن الحالات الثلاث المسجلة بالولاية تتعلق بأشخاص لا تربط فيما بينهم صلة وكانوا قد سافروا إلى الخارج وتم توفير كل الشروط اللازمة للتكفل بهم.