انطلقت أشغال الندوة الأوروبية ال38 لتنسيق دعم الشعب الصحراوي (2013) ظهيرة اليوم الجمعة بروما بمشاركة العديد من المنظمات و الشخصيات القادمة من كل ربوع العالم. و حسب المنظمين فان أشغال الندوة الأوروبية لتنسيق دعم الشعب الصحراوي التي تدوم يومين برئاسة الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز تشكل فرصة للتخطيط "لنشاطات ملموسة ترمي إلى تحسين الظروف المعيشية للشعب الصحراوي و مساندته في نضاله من أجل تقرير المصير". في كلمة له بهذه المناسبة دعا الرئيس الصحراوي المجتمع الدولي و على رأسه منظمة الأممالمتحدة و القوى العظمى إلى وضع حد لمعاناة الشعب الصحراوي الذي يبحث عن استقلاله منذ عدة عشريات. و بنفس المناسبة ندد السيد عبد العزيز الذي يتولى أيضا منصب أمين عام لجبهة البوليزاريو ب "نهب الثروات الطبيعية للصحراء الغربية من قبل المحتل المغربي في حين يعيش الشعب الصحراوي الفقر و الحرمان". و من جهته أكد رئيس الندوة الأوروبية لتنسيق دعم الشعب الصحراوي بيار غالان أن الالحاح على مطلب توسيع صلاحيات بعثة الأممالمتحدة من أجل تنظيم استفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) ستكون في صلب أشغال اللقاء. كما تطرق السيد غالان إلى دور المجموعات البرلمانية المشتركة في مساندة الشعب الصحراوي في نضاله من أجل تقرير المصير مشيرا في هذا السياق إلى تجند النواب الايطاليين لدعم القضية الصحراوية. ستشهد الندوة الأوروبية لتنسيق دعم الشعب الصحراوي -التي أصبحت موعدا دوليا يعكف على تخطيط أعمال ملموسة لدعم الشعب الصحراوي في كفاحه من أجل الاستقلال- وضع خمس ورشات ستتناول الظروف السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية للشعب الصحراوي. ستتمثل مواضيع الورشات في "السياسية و الإعلام و الموارد الطبيعية" و "حقوق الانسان" و "المساعدة الانسانية" و "الشباب و الرياضة و الثقافة" و "العمل و النقابات". و قبل أن تكون ندوة سنوية تعتبر ندوة تنسيق التضامن مع الشعب الصحراوي شبكة دولية تضم أفراد و منظمات ملتزمة بدفع حل عادل و منصف لنزاع الصحراء الغربية.